سادت حالة من الحزن في الشارع البورسعيدي، بعد وفاة شاب من المحافظة، يدعى 'محمد زيدان'، تاركا وصيته على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.
وأكد أصدقاء الشاب أنه كان على خلق، ولم يصدر منه إيذاء لأحد، وأن الوصية التي كتبها على صفحته الشخصية، أثرت فيهم بشكل كبير.
كما ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي، بأن هذا الشاب نشر في وقت سابق، صورة له، منذ عام، وعليها علامات سحر وشعوذة، مؤكدا أن حياته دُمرت بسبب هذا السحر، وأنه كشاب لم يصدر منه سوى الخير، ولا يستحق ما حدث له، وكان السحر سببا في تدمير حياته .
تضمنت الوصية: 'هذا إقرار إقرار مني لما أموت ما تقفلوش أي حاجة ليا، علشان أفضل موجود بينكم، وحتي لو نستوني فيسبوك هيذكركم بيا، يوم عيد ميلادي، ادعولى بس، ومتدفنونيش بالليل أبدا مهما حصل، وخليكم شوية لحد ما اتعود على المكان'.
وأضاف: 'اقرأوا سورة يوسف ويس على قبري علشان مخافش، وشغلوا لي قرآن كتير، وما تعيطوش، عارف هيبقى غصب عنكم، بس حاولوا، حد يقولي الشهادة، و يدعيلي بالثبات عند السؤال، اللي يفتكرلي مرة إني وقفت جنبه، يهادينى بالصدقة، الوقت هيمر وهتنسي، بس وقت ما آجي على بال حد، ويفتكرنى يقرالي الفاتحة، ويدعيلي ربنا يجعلنا من أهل الجنة، ويغفر لي'.
واختتم زيدان وصيته قائلا: 'قررت انزل كدا لأن فعلا العمر مش مضمون، محدش يزعل ويقولي بعيد الشر وليه بتقول كدا، احنا في غفلة يا جماعة والله'.