تتميز مطروح، خلال أيام شهر رمضان بتجمع الأسر وصلة الرحم بين العائلات أبناء القبائل البدوية ضمن الطقوس والعادات والتقاليد التي تشتهر بها قبائل أولاد علي بالصحراء الغربية التي تمتد إلى المدن الليبية، فهذه العادات لم تتغير حتى مع وباء كورونا المستجد حيث تجد العائلات تلتقي بعضهم البعض ويقومون بتنظيم الولائم والعزائم في بيت كبير العائلة.
الطقوس والتقاليد
ويروي سعد الفردي، أحد أهالي مطروح، لـ'أهل مصر'، أن أهالي البادية لم تتغير عاداتهم في صلة الرحم في جميع المناسبات في حالات العزاء والفرحة تجدهم على قلب رجل واحد لإحياء الطقوس التقاليد، ففي أول أيام رمضان يقوم الأبناء بزيارة كبير العائلة ويطلق عليه 'العقلة' في المجتمع القبلي.
المحافظات الحدودية
ويوضح إبراهيم خالد من سكان مطروح، أن معظم العائلات في أول يوم في شهر رمضان الكريم تقوم بالإفطار في منزل الأسرة بتجمع الأبناء وهذه عادة أهالي المحافظة الحدودية وإلى يومنا هذا يتم إحياء هذه الطقوس والحرص على إحيائها لتعظيم قانون القبيلة.
ويضيف ناصر وحيدة مقيم بمطروح، أن بعض الشباب يحرصون على الذهاب في رحلات في الصحراء ليكون أول إفطار في رمضان لهم بالطهي وسط الجبال وهناك من يقوم بالتوجه إلى الشواطئ البعيدة عن المدينة لقضاء وقت الصيام في صيد الأسماك والغطس مع نصب الخيمة البدوية.