نظمت الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، ومنطقة الوعظ، احتفالية بمناسبة اليوم السنوي للأزهر الشريف، صباح اليوم الخميس، وذلك بحضور كافة القيادات برئاسة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس المنطقة، وفضيلة الشيخ عمر سيد أبو خليل مدير عام الوعظ.
وخلال الاحتفالية تمت الإشارة إلى أن الجامع الأزهر الشريف، تم وضع حجر الأساس به في 14 رمضان 359 هجريًا سنة 970 ميلاديًا، وأقيمت أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هجريًا، وسمي بالأزهر الشريف تيمنا بالسيدة فاطمة الزهراء ابنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ودارت كلمات الحضور حول أهمية الأزهر الشريف، وتاريخه ومكانته العالمية، فهو شمس لا تغيب ولا ينقطع عطاؤها ولا ينضب أبدًا، وهو المنارة التي تضيىء العقول في كل عصر وحين.
وقد فتح الأزهر الشريف، أبوابه على مر التاريخ وحتى اليوم لطلاب العلم وأروقته شاهدة وكان منها رواق: ( المغاربة والأتراك والشوام والصعايدة والبرابرة والسليمانية وغيرها) ولقد حظي الأزهر بالاهتمام الكبير من زعماء مصر وتم تجديده أكثر من مرة، وظيفته الدينية والروحية معلومة ففيه تحيا القلوب بإقامة الشعائر والعبادات وتستنير فيه العقول بالتعليم والتعلم ويقوم بدور عظيم في الدفاع عن قيم الوسطية والاعتدال والعلوم الإنسانية والبحوث والدراسات العلمية.
وأشار فضيلة الشيخ عمر سيد أبو خليل مدير عام وعظ الأقصر الأزهرية، إلى أنه من اليمن أن يكون على رأس الأزهر الشريف في هذا الزمن العصيب شخصية علمية رفيعة المستوى، واسعة الخبرة عميقة الثقافة منفتحة على الآخر درس الفكر الإنساني، ويعرف مقتضيات العصر الحديث، وهو فضيلة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.