حلم طال انتظاره وطالب به مئات المواطنين منذ سنوات، وهو تبطين أو تغطية ترعة قاو غرب التي تمر بمنطقة جزيرة شطورة بطول يزيد عن 3 كيلو مترات، على جانبيها المنازل متلاصقة، وتقع وسط كتلة سكنية كبيرة.
تحقق الحلم على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أطلق مبادرة تطوير الريف المصري 'حياة كريمة' والتي اشتملت على كافة القرى، مما أدخل السعادة على أهالي تلك القرى، وحقق امالهم ومنها تبطين الترع الذى طال انتظاره.
يقول السيد عبدالرحمن، 26 عام، ان تبطين ترعة قاو غرب في جزيرة شطوره أسعد الكثيرين من أهالي المنطقة، لأن الترعة كانت تحمل في طياتها قاذورات وجثث حيوانات نافقة وروائح كريهة، ولكن اليوم بعد تبطينها لا يمكن أن ترى مثل تلك القمامة بداخلها، والمنظر جميل جدا يسر الناظرين، وخاصة عندما تكون ممتلئة بالمياه.
وأضاف عبدالرحمن، أن المياه داخل تلك الترع كتنت تهدر من قبل عملية التبطين ولكن الآن يتم توفيرها بفارق كبير جدا، ولكن العمل في تبطين تلك الترع أسند إلى مقاولين، البعض منهم يقوم بتبطين جزء ويترك جزءا لا يتم تبطينه ويبطن جزءا ثالثا أبعد منه كحجز له حتى لا يضيع العمل منه.
وأشار إلى أن المقاولين العاملين في ترعة قاو غرب بجزيرة شطوره يسيرون ببطء شديد جدا بالمقارنة بما تم العمل به في القرى السابقة مثل جزيرة مشطا وطما وخلافة، فمعدلات سير العمل كانت سريعة جدا ولكن هنا في شطورة العمل يسير كالسلحفاة.
ويطالب عبدالرحمن المسؤولين بإصدار تعليماتهم للمقاول ومراقبة العمل حتى يسير العمل بصورة أسرع من ذلك، لإنجاز الموضوع واستكمال مسيرة التنمية.
وقال محمود دياب، إن وجود الترعة بدون استكمال أو سور كما قيل لنا من قبل من المسؤولين يهدد حياة الأطفال، لذا نطالب بعمل سور ارتفاع متر حولها بالمناطق المزدحمة بالسكان.