اعلان

دهستها "تريلا" وتخلّى عنها زوجها.. تعرف على معاناة "حكمت" طوال 25 عاًما (فيديو وصور)

حكمت رشاد
حكمت رشاد

معاناة طال عمرها وبلغت مآساتها الحلقوم، بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له، منذ أكثر من 25 سنة، إذ دهستها سيارة نقل ثقيل، وتركتها طريحة الفراش حبيسة غرفتها، ورغم عدد من العمليات الجراحية التي أجرتها، إلا أنها ما زالت بحاجة لعمليات أخرى، وحسبما أفاد الأطباء فما زال الأمل في استطاعتها الوقوف والمشي مجددًا.

حكمت رشاد

إنها السيدة 'حكمت رشاد' البالغة من العمر 45 عام، تقيم بقرية 'ميت ربيعة' التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، تقول: 'تعرضت لحادث منذ 25 عام وكان عمري وقتئذ 20 سنة، لافتة إلى أن سيارة نقل ثقيل 'تريلا' دهستها، معلقة: 'كسرت ظهري ورجليا وبقيت نايمة على سريري في غرفتي ولا بشوف الشارع'.

حكمت رشاد

وتتابع: 'كنت لسة متجوزة جديد وخلفت طفل عمره 3 شهور وكنت زوجة ثانية، لافتة إلى تعرضها للحادث أثناء وقوفها على الطريق لاستقلال سيارة أجرة، والتي دهستها وعرضتها للسور وجروح خطيرة ما زالت تتدواى منها بإجراء عمليات جراحية على مدار 25 عام، معلقة: 'بقالي 25 سنة نايمة على السرير ما بشوفش الشارع إلا وأنا رايحة اكشف عند الدكتور'.

وتضيف: 'زوجي تخلى عني وكذلك ابني الوحيد والمسؤول عن علاجي ورعايتي أخويا وأختي التي لم تتزوج، لافتة إلى أنها لا تملك معاش أو أي مصدر دخل، معلقة: 'أحيانا أهل الخير بيساعدوني باللي فيه النصيب ويادوب بيكفي الأدوية تكلفتها 2000 جنيه'.

واختتمت حكمت رشاد صاحبة معاناة ال 25 عام أنها تود إجراء عملية جراحية في قدمها لتستطيع الوقوف مجددًا، مؤكدة على أنها لا تملك تكلفة العملية، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمساعدتها والجهات المعنية ووزارة الصحة لفتح باب الأمل لها من جديد بإجراء العملية وامتثالها للشفاء وبالتالي الوقوف على قدمها من جديد لتستطيع الخروج للشارع لتشم نسمة هواء وكذلك رجائها في الحصول على كرسي متحرك بالكهرباء.

WhatsApp
Telegram