على مدار قرابة الخمسين عامًا باتت موائد الرحمن برحاب ساحة مسجد سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا مقصدًا لعدد كبير من الأسر بمحافظة المنيا بمختلف مراكزها التسع وعابري السبيل من مختلف المحافظات.
فعلى ضفة النيل الغربية يقع مقام العارف بالله سيدي أحمد الفولي الذي بات مقصدًا للمئات يوميًا من المريدين ومحبي أل بيت رسول الله ليبدأ المريدين في التنافس على خدمة الأسر الفقيرة وعابري السبيل، وإعداد وجبات الإطعام خلال شهر رمضان الكريم وأيام الجمع على مدار العام دون مقابل.
فمن جانبها قالت أم أشرف، إحدي المريدين بمقام سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا، إن والدي اعتاد على إقامة موائد الرحمن برحاب ساحة مقام العارف بالله سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا لأكثر من 30 عامًا.
وأضافت، 'أنني استكملت مشوار والدي في عمل الخير لأكثر من 50 عامًا متواصلة، حيث أنني أقيم موائد الرحمن بساحة سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا طوال شهر رمضان، حيث تعد وجبات الإفطار للصائمين، وعابري السبيل من المحافظات الأخرى الذين يتصادف وجودهم في محافظة المنيا قبيل ساعات من الإفطار.
وأوضحت: 'أنني أبدا يوميًا في تجهيز وجبات الإفطار للصائمين من الساعة الحادية عشر صباحًا واستمر في تقديم وجبات الإفطار حتى صلاة التراويح.
وأشارت إلى أن هناك عدة أشخاص من محبي الخير يقيمون وجبات الطعام لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان الكريم وطوال أيام الجمع من كل أسبوع على مدار العام، ويتسابق المريدين ومحبي عمل الخير في تقديم تلك الوجبات، منوهة إلى أن هناك من يقدم تلك الوجبات على نفقته الخاصة، وهناك من يحضر الطعام معد للتوزيع أو مواد غذائية ويتم إعدادها في مطابخ موائد الرحمن وتقدم للصائمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
