مسجد 'الإمام الشافعي' خلف محطة مياه طهطا السطحية 'مرشح شطوره' التابع لقرية شطورة بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، مسجد كبير يتردد علية العشرات من العاملين في مرشح مياه 'شطورة'، والفلاحين في الحقول المجاورة، للصلاة، لعدم وجود مسجد سواه بتلك المنطقة المحيطة به، ورغم ذلك يعاني الكثير من الإهمال، ويحتاج مد يد العون، وناشد العاملون به والأهالي الكثير من المسؤولين ولكن لا حياة لمن تنادي.
ويقع هذا المسجد في كتلة سكنية وبجوارها مساحة زراعية، وأنشئ منذ قرابة 10 سنوات أو يزيد قليلا، تنظر الية من الخارج تجد يافطة من الرخام مكتوب عليها مسجد' الامام الشافعي' يتبع إدارة أوقاف شطورة.
يقول كرم محمد، أحد المترددين والقاطنين بجوار مسجد 'الإمام الشافعي'، إن منظر المسجد العام لا يسر الناظرين، فلا يوجد فرش سجاد للصلاة به، وبعض المصلين في يوم الجمعة يفترشون جلبابهم أو الشال على البلاط للصلاة، وهذا وصف حقيقي وليس تفخيم، وبعضهم يكون سجودهم على الأرض.
وأضاف: المسجد هو الوحيد بالمنطقة، ويخدم مئات من الأهالي بالمنطقة والمناطق المجاورة، ولكن يشتكى الناس والمترددين علية من سوء المنظر وعدم توفير فرش له يساعد الناس على الصلاة بهدوء وسكينة وفي راحة تامة.
ويقول علاء، أحد المترددين على المسجد أيضا: نطالب المسؤولين والأوقاف بفرش المسجد أو جلب فرش مستعمل من مسجد آخر، فنحن في المسجد لا نجد ما نصلي عليه، والصورة أبلغ من الكلام، ومساحة المسجد لا تتعدي 100 متر.
وقال محمود، فلاح يعمل بالقرب من المسجد في حقوله الزراعية، إنه تم تقديم طلبات للمسؤولين لفرش المسجد منذ سنة تقريبا وجاءت معاينة ولم يتم الفرش ونقوم بالصلاة على البلاط وفي الشتاء لا نتحمل ذلك خاصة كبار السن، وبناء على ذلك نلتمس من فاعل خير أو مسؤول بفرش المسجد ولكم جزيل الشكر.