شهدت أسواق ومحال بيع الملابس بمختلف مدن ومراكز محافظة المنيا التسع اقبالا كبيرا وازدحاما من قبل المواطنين قبيل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك علي الرغم من ارتفاع أسعار الملابس.
وتوافد مئات المواطنين علي مدار اليوم بشكل متواصل علي شوارع الحسيني والحبشي وطه حسين أشهر شوارع مدينة المنيا التي تحوي عدد كبير من محال الملابس لكافة الطبقات.
وقالت شيماء فولي، إحدي أهالي مدينة المنيا، إننا نحاول شراء ملابس العيد منذ بداية شهر رمضان لكن هناك ازدحاما كبيرا من المواطنين ولم نستطع شراء ملابس العيد حتي الآن بسبب الازدحام الذي لم تشهده مدينة المنيا من قبل.
فيما قالت عاليا إبراهيم، إحدي أهالي مدينة المنيا، إن أسعار ملابس هذا العيد مرتفعة بالمقارنة بأسعار الملابس عن الأعوام السابقة.
واستكملت، أن أسعار الملابس لا تتناسب مع جودتها ومع المعروض من الملابس فجميع المعروض من الملابس مرتفع الأسعار ورغم عدم جودة تلك الملابس إلا هناك اقبالا كبيرا من المواطنين علي الشراء.
بينما قالت هدي عبد العظيم، إن تزامن عيد القيامة مع عيد الفطر في فترات متقاربة تسبب في ارتفاع أسعار الملابس منذ بداية شهر رمضان بأسعار خرافية، لافتة إلي أن ملابس الأطفال أغلي بكثير من ملابس الكبار حيث أن سعر الفستان لطفلة لا تتعدي العشر سنوات يصل لأكثر من 500 جنيه في حين أن تلك الأسعار لا تناسب جميع الفئات فكان البديل هو قيام البعض بشراء ملابس البالة المستوردة من الخارج كبديل لملابس العيد إلا أن الجميع فوجئ برفع أسعار ملابس البالة أيضا وتحكم تجار الملابس وأصحاب محال بيع الملابس في الأسعار هذا العام ووقع المواطن الضحية.