تنعش رحلات اليوم الواحد أسواق بورسعيد، وخاصة محلات الملابس المستعملة 'البالة' قبل عيد الفطر المبارك، ولما كانت الملابس المستعملة تحمل ماركات وبراندات عالمية وأسعارها في متناول الجميع، كان الإقبال عليها كبير وخاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى يعانى منها المواطن مع ارتفاع أسعار الملابس الجديدة بالأسواق.
يقول عمرو العشرى، أحد تجار الملابس المستعملة فى بورسعيد، إن هناك مواسم يكون الإقبال فيها كبير على شراء ملابس 'البالة' وخاصة فى أعياد المسلمين والمسيحين، كما أن رحلات اليوم الواحد تؤثر كثيرًا على حركة البيع والشراء لتلك الملابس وخاصة أيام 'الخميس والجمعة والسبت' من كل أسبوع.
وأضاف 'العشرى': 'نحن نستعد لتلك الأيام بوضع بضاعة جديدة فى المحلات، وتكون شاملة جميع الأعمار وكافة الموديلات وأحدثها والتى تتناسب مع 'الموضة' لهذا العام، بما فيهم الملابس الرياضية.
وعن أسعار الملابس المستعملة، يقول إنها متفاوتة وتبدأ من ٢٠ جنيها وتصل إلى ٣٠٠ حسب الجودة والموديل، سواء كانت أطفال، أو حريمى، أو رجالى،
و'الزبون' يدرك تماما مدى جودتها وعدم وجود مثيل لها فى الأسواق لأنها 'ماركة أوربية' غير منتشرة، وتكون قطعة واحدة، وأحيانا تكون مجموعة لأنها تكون تصفيات محلات أوربية وتسمى 'الكريمة'.
ويُعقّب حسن فاروق، أحد تجار 'البالة'، قائلًا: 'لقد قمت بعمل عروض أوكازيون بمناسبة عيد الفطر المبارك وقلت أخلى الغلابة تعيّد، فبدأت العروض بقيمة القطعة ٥ جنيهات و٢٠ ، و٣٠ ، و٤٠، حتى تصل إلى ١٥٠ جنيه، و هى أسعار فى متناول الجميع'.
ووجه 'فاروق'، الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لاهتمامه بهم وخاصة أنه يتم بناء 'مول' خاص بأصحاب الملابس المستعملة وعلى أحدث طراز ولم يبعد كثيرًا عن المكان الحالى.