قال أهالي قرية بلتاج التابعة لمركز قطور، محافظة الغربية، إن واقعة مقتل المدرسة اشترك فيها زوج المجنى عليها وشقيقته، حيث شاهد نجله الأكبر عمته، أثناء قيامها بغسل ملابس المجنى عليها الملطخة بالدماء، واعترف أمام الأجهزة الأمنية بالواقعة، وهنا بدأت الشكوك تدور حول الزوج وشقيقته .
واضافوا أن الجانى انفصل عن زوجته" المجني عليها"، وقام بردها مرة أخرى منذ 3 سنوات، بعد انفصال دام لمدة 8 سنوات، ولديهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وتابع المصدر بأن الزوج قام بقتل زوجته ودفنها في حظيرة مواشي، خاصة به، وتوجد على أطراف القرية، وأن المجني عليها متغيبة من ثاني أيام عيد الفطر، وان الطفل كان سببا في اكتشاف الواقعة، عندما شاهد عمته تغسل ملابس والدته ملطخة بالدماء، وأخبر بذلك الأجهزة الأمنية خلال عمل التحريات والبحث عن الضحية بعد إبلاغ المتهم باختفائها.
شهدت قرية بلتاج التابعة لمركز قطور، محافظة الغربية، اليوم الخميس، مقتل مدرسة بالمعهد الأزهرى على يد زوجها بعد خلافات بينهم، ودفنها فى حظيرة المواشى.
وورد إخطار لمدير أمن الغربية اللواء هانى عويس من نقطة شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة سيدة تدعى "تهانى ا"، فى العقد الرابع من العمر، مدرسة بمعهد بلتاج الدينى، مقتوله داخل حظيرة مواشى احد المزارع المملوكة لزوجها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وتم تحرير المحضر واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.