عمة سيدي إبراهيم الدسوقي.. قصة ضريح «الشيخة مندرة» بالإسكندرية (صور)

ضريح السيدة مندرة
ضريح السيدة مندرة

يحرص أهالي الإسكندرية والمحافظات الأخرى، على زيارات أضرحة أولياء الله الصالحين بمنطقة ميدان المساجد في الجمرك، وسط الإسكندرية، بغرض التبرك، ومن تلك الأضرحة مقام السيدة 'مندرة' بالميدان بجوار مسجد المرسي أبو العباس.

ويقول إيهاب أحمد أحد سكان منطقة ميدان المساجد في الجمرك، إن ضريح السيدة مندرة تتوافد عليه أعداد كبيرة من الزائرين للتبرك بها ويقوم بعضهم بتجهيز الأطعمة للمواطنين باسمها وتقديمها للوافدين تباركا بها، على حد قوله.

وأضاف 'أحمد' لـ'أهل مصر'، أن في الاحتفال السنوي بضريح السيدة مندرة تكون هناك أعداد كبيرة يحتشدون حول مكان الضريح علي مدار أيام من الصوفيين والمردين علي الأضرحة والمقامات لدرجة أن هناك أعداد يقمون بالنوم في رحاب الضريح من الخارج .

وطالبت زينب محمد من سكان منطقة الجمرك وزير الأوقاف ومحافظ الاسكندرية تطوير ميدان المساجد نظرا توافد الزائرين عليه من جميع أنحاء الجمهورية لوجود اهم المزارات وخاصة الصوفية ومنها مسجد وضريح المرسي أبو العباس ومسجد وضريح سيدي ياقوت العرش، ومسجد وضريح سيدي البوصيري وما يقرب من 28 ضريحا آخر، منهم أيضا ضريح السيدة مندرة الموجود بوسط حديقة الميدان.

وقال الشيخ جابر قاسم مسئول الأضرحة في الاسكندرية، إن السيدة مندرة هي عمه سيدنا إبراهيم الدسوقي أحد أولياء الصالحين، وجاءت إلى الإسكندرية للتتعبد وتركت دسوق حبًا في الإسكندرية ونشرت العلم واستقرت بها .

مقام السيدة مندرة

وأضاف قاسم وكيل المشيخة العامة للطرق أن ضريح السيدة مندرة يأتى إليه عدد كبير من أنصارها من الصوفية وأتباع ومريدون من كافة محافظات مصر، كما تأتى أفواج من بعض الدول الآسيوية الإسلامية التي تدرس في الأزهر الشريف لزيارة الأضرحة بميدان المساجد ومنها ضريح السيدة مندرة .

WhatsApp
Telegram