توجه أب إلى أحد منازل مدينة طلخا، بمحافظة الدقهلية، قلقا على ابنته الطالبة بالصف الثالث الإعدادي، حيث كانت تحضر حصة درس في مادة الرياضيات، رفقة زميلاتها من الطالبات.
وكان الأب على موعد مع صدمة مروعة، حين رأى ابنته تسرع في ارتداء ملابسها داخل المنزل، مما دفعه للاشتباك مع المدرس، لتنشب بينهما مشاجرة حامية، فتجمع الأهالي، بعد اتهام الأب للمعلم بالتعدي جنسيًا على ابنته، وإجبارها على ممارسة الرذيلة معه.
وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا من الأهالي، بقرية كتامة، بوجود مشاجرة بين العديد من الأشخاص.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا إلى مكان الواقعة، تبين تجمع أهالي أحد أطراف المشاجرة، أمام أحد المنازل بالقرية، وبالفحص تبين أن طرفي المشاجرة هما: "یاسر .م.خ.ع" وابنته "ف"، طالبة بالصف الثالث الإعدادي الأزهري، بمعهد فتيات كتامة، والثاني "محمود .ع.ح.ع"، مدرس رياضيات بمعهد أزهري، ومقيم بمركز طلخا.
وبسؤال طرفي المشاجرة اتهم والد الطالبة، المعلم بالتعدي جنسيا على ابنته، وهتك عرضها، موضحا أنه أثناء توجهه لاصطحاب ابنته من الدرس بعد شعوره بتأخرها في العودة للمنزل، وجد مقر الدرس مغلقا، وقام بالطرق على الباب فتح الطرف الثاني له، فوجد ابنته وحدها بصحبته، وحدثت المشاجرة.
وأكدت الابنة أن المدرس المذكور تحايل عليها وأوهمها بحبه لها، وتكررت بسبب ذلك اللقاءات الجنسية بينهما، إلى أن فض غشاء بكارتها.
وبسؤال المتهم في محضر الشرطة، أقر بوجود علاقة عاطفية فيما بينهما، منذ شهر تقريبا، وبأن اللقاءات العاطفية تعددت بينهما عقب انتهاء الدرس وانصراف باقي الطالبات.
وأضاف المعلم أنه هتك عرض الطالبة أكثر من مرة، وفض غشاء بكارتها، وبعد تخوفها من العلاقة، لم تحضر للدرس، فأرسل رسائل تهديد لها بإخبار أهلها حال عدم حضورها.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5927 جنح مركز طلخا، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض الطالبة على الطب الشرعي.
واستمعت جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية، لأقوال التلميذة المعتدى عليها، من قبل مُعلم رياضيات بأحد المعاهد الأزهرية، وذلك عقب انتهاء الدرس الخصوصي، بقرية كتامة التابعة لمركز طلخا.
وأكدت المجني عليها، أن المعلم كان ينتظر انتهاء الدرس وانصراف الطلاب، ويطلب منها الانتظار معه بحجة استرجاع المسائل الرياضية، ويغلق عليهما الباب من الداخل، ويعتدي عليها ويلامس جسدها رغمًا عنها.
وأضافت، أن المتهم تعدى عليها 4 مرات، بينها مرة قام بتخديرها، وعندما استعادت وعيها شعرت بحالة إعياء ووجود آثار معاشرة على جسدها، وأخبرها وقتها بأنها قام بتصويرها عارية، وهددها بفضحها حال إخبارها أحدًا بما حدث.
وأوضحت المجني عليها في اعترافاتها، أنها انقطعت عن الدرس لمدة أسبوع، وأصيبت بحالة إعياء شديدة، وحاول المدرس استدراجها وأرسل رسائل تهديد غير مباشرة لها مع زملائها وشقيقتها الصغرى، حتى فوجئت به يهاتف والدتها ويطلب منها ضرورة إرسال ابنتها للحصة لاسترجاع ما فاتها.
وأشارت إلى أن والدتها ضغطت عليها، واصطحبتها معها نظرًا لمرضها، وفوجئا بالمدرس بمفرده، ورفضت المجني عليها الحضور وعادت معها للمنزل، ثم ذهبت في موعد الحصة يوم الواقعة الثلاثاء الماضي، وأصر المدرس على بقائها بعد انصراف التلاميذ، وحاول خلع ملابسها وحجابها، وحينها حضر الدها وتشاجر معه، حتى تم القبض عليه وكشف الواقعة.
وأكدت المجني عليها أنها كانت تشعر بالخوف من المدرس، كونه دائم التعدي بالضرب والشتم على كافة تلاميذه، ويهددها بفضحها في القرية ونشر صورها، نافية وجود علاقة حب تجمعهما أو وعده لها بالزواج، لكنه كان يرغمها على فعلته، وتستجيب له خوفًا منه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
