ليست المرة الأولى التي تتسبب 'سمكة الأرنب' في إصابة متناولها بتسمم، وقبل أيام تسببت في إصابة 5 أفراد من أسرة بورسعيدية بارتخاء في المفاصل والعضلات وغثيان وصداع، وبعدما نقلوا إلى المُستشفى اكتشف الأطباء أنها حالة تسمم شديدة بسبب تناول 'سمكة الأرنب'، والتي تعرف أيضًا بسمكة النفيخ أو القراض، وهى سمكة شديدة السمية، وفي بعض الأحيان تكون قاتلة، ويندر وجودها في سوق السمك الجديد ببورسعيد، كما أكد التجار والباعة لـ'أهل مصر'.
يقول مؤمن خزامى، إن بورسعيد غير مشهورة ببيع سمكة الأرنب بل توجد بمحافظتى الإسماعيلية والسويس بصورة كبيرة وهى خطيرة لأنها سامة وتؤدى إلى الوفاة، ولها متخصصون فى تنظيفها، وقد يخدع البائع المواطن بعملها 'فيليه' وبيعها له وهو لا يعرف نوعها، محذرا من شرائها أو تناولها.
وعن سوق السمك الجديد، أوضح أن الأسماك تأتى طازجة يوميا، وكثير من أبناء المحافظات المجاورة يأتون إلى السوق أيام الخميس والجمعة لشراء الأسماك المتنوعة ويطلبون تنظيفها وطهيها بالسوق.
من ناحية أخرى، رصدت 'أهل مصر' وجود مطاعم لإعداد الوجبات داخل السوق، وقال الشيف ماجد محمد: أقوم بإعداد الوجبات حسب طلب الزبون ودائما المواطن الذى يأتى من محافظات خارج بورسعيد يفضل الطواجن سيبيا وجمبري مع شوربة سى فود، مع السمك البورى المشوى أيضا.
وأشار إلى أن البورسعيدية يقبلون على شراء 'الشبار المبطرخ' والسردين، وبعض الزبائن يطلبون تجهيز وجبات يأخذونها معهم بخلاف الوجبات التى يجلسون بالمطعم لتناولها.
يذكر أن السوق يضُم 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا، و104 محلات 'سريحة' بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، و2 مطعم على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، وسيتم تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها 6، وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.
.