اعلان

محافظ الفيوم يشهد حفل ختام الأنشطة بمدارس الرسالة.. ويكرّم المتفوقين وحفظة القرآن الكريم

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الحفل السنوى لختام الأنشطة الذى نظمته مدارس الرسالة الخاصة للغات، وقام المحافظ بتكريم حفظة القرآن الكريم، والطلاب المتفوقين دراسياً، والحاصلين على مراكز متقدمة بمسابقات الأنشطة الطلابية.

حضر الاحتفال الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والأستاذة سماح محمد ابراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور مجدى عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة مدارس الرسالة، ولفيف من القيادات التعليمية والشخصيات العامة بالفيوم، وحشد كبير من أولياء الأمور والطلاب.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، وآيات من الذكر الحكيم، وتضمن عرضاً للجمباز، وفقرات فنية وغنائية لتلاميذ المدرسة، إضافة إلى الكورال، والفلكلور الشعبي، والفنون الشعبية، والمسرحية.

أكد محافظ الفيوم أن التعليم هو قاطرة التقدم، وطلاب العلم هم حملة مشاعل التنوير الذين سيحملون على عاتقهم بناء مصرنا الحديثة، مشيراً إلى أهمية الأنشطة المدرسية كأداة للابتكار والإبداع فى العملية التعليمية، واستخدام استراتيجيات حديثة في التدريس وتفعيل دور التكنولوجيا، والتدريب علي كيفية توظيف المعلومة بما يعود بالنفع علي الطلاب والمجتمع ككل.

وأعرب المحافظ عن شكره للقائمين على تنظيم الحفل، ولمدرسة رسالة على الدعوة الكريمة، مثمناً جهود جميع أعضاء المنظومة التعليمية بالمدرسة التي تدار بفكر مختلف للوصول إلى نتائج إيجابية، مؤكداً أن الدولة لن تعمل بمفردها وإنما تحتاج إلى تضافر جهود القطاع الخاص والقيام بدوره المجتمعي في النهوض بمنظومة التعليم بمصر، وتوفير الأجواء التعليمية المناسبة للطلاب، كما قدم 'الأنصاري' تهنئته لجميع الطلاب المكرمين متمنياً لهم مواصلة رحلة التفوق العلمي والدراسي، داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها ومؤسساتها التعليمية من كل مكروه وسوء.

على هامش الحفل، قام محافظ الفيوم، ورئيس مجلس إدارة مدارس الرسالة، بتفقد القاعات الدراسية، وقاعة المسرح، وافتتاح المعرض الفنى لطلاب ومعلمي المدرسة لأعمال الرسم والأشكال الفنية والمجسمات.

جانب من الاحتفال

جانب من الاحتفال

جانب من الاحتفال

جانب من الاحتفال

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس