نفت مديرية أوقاف القليوبية في بيان رسمي لها صحة ما يجري تداوله، بشأن التعرض لضريح سيدي الأربعين المجاور لمسجد سيدي الأربعين الشرقي، بقرية طحانوب بمركز شبين القناطر في القليوبية، وذلك بعد انتشار أنباء غير صحيحة بشأن هدم الضريح ونقله بحجة توسعة المسجد المجاور له.
وجاء في بيان مديرية أوقاف القليوبية برئاسة الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل وزارة الأوقاف: «تنفي مدير أوقاف القليوبية ما يتم تداوله بشأن التعرض لضريح مسجد الأربعين الشرقي بقرية طحانوب بشبين القناطر في القليوبية».
وأضاف البيان الذي نشرته المديرية على صفحتها الرسمية عبر «فيس بوك» أن مسجد الأربعين الشرقي مغلق هندسيًّا ومقيد في خطة الإحلال والتجديد، وكل ما يتم تداوله من كلام بشأن الضريح لا يتعدى كونه مجرد أقاويل من غير ذي صفة
وقال الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية إن مسجد الأربعين الشرقي بطحانوب مدرج في خطة الإحال والتجديد ومغلق هندسيا ضمن عدد من المساجد الأخري في خطة تطوير المساجد.
وشدد وكيل وزارة الأوقاف على أنه لا صحة لأي أقاويل تتعلق بأن تجديد المسجد سيتبعه هدم الضريح أو المساس به أو نقله من مكانه على أى نحو، مؤكدًا تقدير مديرية أوقاف القليوبية للمساجد القديمة والمساجد ذات الأضرحة.
وتابع وكيل أوقاف القليوبية قائلا إن المديرية تنظر بعين الاعتبار لتمسك المواطنين ورواد المساجد بالوضع القائم، خاصة إذا كان بها أضرحة أو طراز معماري نادر
وبشأن مسجد سيدي الأربعين الشرقي قال أبوالسعود، إن أى حديث عن هدم الضريح المجاور للمسجد عار تماما من الصحة وشائعات غرضها إثارة البلبلة بين المواطنين، مؤكدًا أنه لن يتم المساس بالضريح وسيتم تجديد المسجد وفق الوضع القائم حاليًا.
وكان عدد من أهالي قرية طحانوب قد عبروا عن رفضهم واستيائهم لأنباء جرى تداولها حول هدم الضريح بغرض توسعة المسجد، وأكد الأهالي أن المساحة الحالية للمسجد تستوعب عدد المترددين، دون حاجة للمساس بالضريح أو تغيير الوضع القائم، فضلًا عن وجود مسجد مجاور على بُعد 50 مترًا فقط.
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها لتطهير المساجد من كافة أشكال التطرف والإرهاب، وكذلك المحافظة على أضرحة الصالحين والهوية البصرية للمساجد القديمة