خرج الأب المكلوم محمد شرف، والد الأطفال الذين قتلوا على يد والدتهم ذبحًا في قرية ميت تمامة، التابعة لمدينة منية النصر، بمحافظة الدقهلية، عن صمته، وتحدث لـ"أهل مصر" عن تفاصيل كثيرة عن الواقعة.
بدأ الأب حديثه عن حالته النفسية السيئة تجاه ما حدث معه من قتل أبنائه الثلاث، وقال إنه لم يصدق ما حدث، ولم يكن متوقع ما حدث، وأن الواقعة تسبب له أنه يريد أن يكون بمفردة لأن لم يصدق إلى الآن ما حد.
وأكد الأب أنه "لم يبرئ ولا يتهم زوجته بشىء، لأنه لم يعلم سبب ما حدث حتى الأن، ولكن كان بنا عشرة سنة كاملين وبينا كل خير لم يكن بنا أى مشاكل غير الأشياء الطبيعية فى كل بيت وكانت مثال للسيدة المخلصة لى ولأبنائي".
وأضاف: "ليس لدي أي تفسير عن ما حدث ولا كان يوجد أى مقدمات، والإعلان عن مرضها النفسي لم يكن لدي أي علم به ولا يوجد أى مقدمات لمرض نفسى ولو كان فى كنت وجعت فورا من أجل علاجها، وتواصلنا قبل الحادث بيوم واحد وكان الحديث عن التحضير للنزل الى القرية والشياء التي أحضرها مثل الهدايا من هناك".
وأكد أنه كان لا يصدق ما قبل عن اعترافها، قائلا: "مكنتش مصدق إن ده اعترافها ولكن عندما شاهدت الورقة علمت أنه خط يدها بالفعل وهى التى كتبتها بنفسها، أما عن قصة اصابة أحد ابنائه بالتوحد أكد أنه غير صحيحًا، وأحمد إبني من الأوائل في المدرسة الخاصة به وكان حافظًا للقرآن ولكن لم يكن يعاني من توحد وأولادي كانوا طبعيين".
كما أكد أنه لم يبرئها أمام النيابة العامة، كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "لم أبرئها ولكن من يبرأ هي المحكمة، ولكن كانت العشرة بنا سنة كاملين كانت مطيعة جدا وأتمنى من الجميع الدعاء لى ما قولته عن زوجتى هو الحقيقة لانها كانت زوجة صالحة بالفعل ولكن لم أعلم سبب الواقعة ولماذا فعلت ذلك".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
