قال شهود عيان فى واقعة مقتل الطفل "يوسف ناجى" ضحية الايفون فى المحلة الكبرى، إن المتهمين استدرجوا الضحية لمكان نائي، وحاولوا سرقة هاتفه المحمول، للتأكد من خلوه من فيديوهات تدينهم فى واقعة قتل صديق آخر لهم، وسدد أحدهم له طعنة بالرقبة عقب مشاجرة شديدة؛ حيث حاول الأهالى التدخل، إلا أن المتهم باغته بطعنه فى البطن.
وأضافت والدة "يوسف"، أنه هدد المتهمين بفضح أمرهم، عقب تصوير فيديو لهم أثناء إلقاء صديق لهم يدعى "شادى" فى بحر أبو على، إلا أنهم استدرجه بالخارج وقتلوه، متابعة: "القاتل يحقد على نجلها دائما، ويحاول مضايقته بكل الطرق، وقتله فى نهاية الأمر".
أمرت نيابة أول المحلة الكبرى، محافظة الغربية، بحبس قاصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك لطعنه زميله ما أدى لوفاته، بسبب تليفون أيفون.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة الكبرى، يفيد بورود بلاغ بقيام عامل بالتعدي على طفل، بسلاح أبيض وإصابته بعدة طعنات متفرقة، بهدف سرقة تليفونه، في نطاق دائرة قسم أول المحلة الكبري.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وتبين أن الفاعل صديقه الذى حاول سرقه هاتفه المحمول، إلا أنه فشل فطعنه بسلاح أبيض، وتوفى الطالب داخل العناية المركزة، متأثرا بجراحه، وتحرر المحضر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى اتخذت قرارها السالف.