فارقت سيدة، شابة الحياة بعد نحو 20 يومًا من المعاناة والآلم، على إثر تعرضها للحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70%، ولفظت أنفاسها الأخيرة بين جدران مستشفى ههيا التخصصي للحروق، بعدما حرقها شقيق زوجها طمعًا في مسكنها الخاص ليتزوج به.
تفاصيل الحادث
وكانت مدينة أبو حماد، شهدت واقعة بشعة، إذ أقبل شاب يعمل سائقًا، على سكب بنزين وإشعال النيران به في جسد زوجة أخيه المعاق، طمعًا في مسكنهما الخاص ليتزوج به.
وقررت نيابة أبو حماد العامة، انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان هناء البالغة من العمر 30 عامًا، والتي توفيت بعد 20 يومًا من تلقيها العلاج داخل مستشفى ههيا للحروق، بعد إصابتها على يد شقيق زوجها الأصغر وذلك لخلافات بينه وبين شقيقه، وإجباره على ترك شقته السكنية لكي يتزوج بها.
تفاصيل الضبط
تعود الواقعة إلى منتصف شهر يونيو الجارٍ، عندما تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة مستشفى أبوحماد المركزي بوصول'هناء ع ف'، 30 سنة، مقيمة أبو حماد، مصابة بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70%، وتم تحويلها إلى مستشفى ههيا للحروق، وتم القبض عليه وتحرير محضرًا بالواقعة والتحقيق فيها ومن ثم تقديمه للمحاكمة.