قلب حجر.. أم تبيع رضيعتها لسيدة أسترالية من أجل 7 آلاف جنيه بالدقهلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجردت أم من المشاعر الإنسانية، وقامت ببيع طفلتها والتى تبلغ من العمر 5 أشهر، مقابل مبلغ مالى قدره 7000 جنيه فى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث، يفيد بورود بلاغ من سيدة تُدعى "صباح. ع. ل. ش" 30 سنة، متسولة، ومقيمة شارع "خلف مصر للطيران" بمدينة المنصوة، بقيام "محمد. ع. ع" 45 سنة سايس، ومقيم منطقة "عزبة عقل" السابق اتهامه في 18 قضية "سرقة، مشاجرة، ضرب" بخطف نجلتها "ماسة. م. ص. ع" 5 شهور حال حملها لنجلتها للتسول بها بأحد الشوارع.

وبالانتقال والفحص تمكنت القوات الأمنية من ضبط المذكور وبمناقشته نفى ذلك، وقرر بسابقة تعرفه على المُبلّغة، حال تسولها بأحد الشوارع واتفاقهما على بيع الطفلة لسيدة سودانية الجنسية "غير معلومة له"، من خلال وسيطة تدعى "أسـما. ط. ع"56 ربة منزل، ومقيمة منطقة "عزبة عقل" دائرة القسم.

بمواجهة المُبلّغة أيدت ما جاء بأقوال المذكور، وعللت قيامها بالإبلاغ على غير الحقيقة، خشية من زوجها، وأمكن ضبط الوسيطة وبمواجهتها اعترفت بصحة الواقعة وقررت بإرتباطها بعلاقة معرفة بسيدة سودانية الجنسية تحمل الجنسية الأسترالية تدعى"لينا"، حضرت إليها المذكورة وأقامت بأحد الفنادق بمدينة المنصورة، وطلبت منها تسهيل شراء طفلة.

وأضافت أنه نظرًا لمعرفتها بالسايس والمبلغة اتفقت معها على شراء نجلة المبلغة، نظير مبلغ "7 آلاف جنيه" قامت بإعطائه للسايس والمبلغة وتحصلت هي على مبلغ "2000 جنيه" نظير الوساطة وقامت بتسليمها الطفلة، ولا تعلم محل إقامتها.

وتم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، وأسفرت جهوده إلى تحديد شخصية السيدة السودانية والتى تدعى "لينا. ع. د" سودانية وتحمل الجنسية الأسترالية، وتحمل جواز أسترالي "ساري" وتعمل بمركز لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بأستراليا.

وتم ضبطها والطفلة بأحد العقارات دائرة قسم السيدة زينب بالقاهرة، وبمواجهتها أقرت أنها لجأت لشراء الطفلة لعدم قدرتها على الإنجاب، حيث حضرت للبحث عن شراء طفلة وأنها تعرفت على الوسيطة من أحد أصدقائها المصريين المقيمين، بدولة لبنان وأنها حضرت لشراء الطفلة.

جارى اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: التحديات الأمنية والتنموية بإفريقيا تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات