'الهجان': ترشيد الطاقة لا يعنى منع الاستخدام وإنما حسن الإستخدام.
- إثابة أكبر مصلحة حكومية ترشد الكهرباء
عقد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، اجتماعاً موسعاً مع بحضور الدكتورة إيمان ريان، والدكتور سمير حماد نائبي المحافظ، والمهندس على يوسف أبو عقيل السكرتير العام المساعد، ورؤساء المدن والأحياء ومديري المديريات والهيئات والمصالح الحكومية، وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة لوضع آليات وإجراءات لتنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل استخدام الطاقة بمختلف أنواعها بالمبانى الحكومية والمنشآت العامة لتخفيف الضغط على الكهرباء وترشيد إستهلاكها، تنفيذاً لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء في هذا الشأن.
وأكد المحافظ، أن ترشيد الطاقة لايعني منع الاستخدام وإنما حسن استخدام الطاقة وترشيدها، مشيرا إلى أن معظم دول العالم تواجه العديد من التحديات والأزمات، خلال الوقت الراهن، ومن ضمنها مصر، مما استدعى اتخاذ العديد من الإجراءات، لتقليل حدة تلك التحديات وهذه الأزمات على قدر الإمكان مما استوجب التوجه نحو اتخاذ عدد من الإجراءات لترشيد استهلاك الكهرباء على مستوى المحافظة، بهدف توفير الغاز الطبيعي الذي يستخدم في تشغيل معظم محطات الطاقة الكهربائية، وتصدير الفائض منه إلى الخارج، بما يسهم في زيادة العائد من النقد الأجنبي.
ووجه المحافظ بضرورة إغلاق كامل للإنارة الخارجية بالمباني الحكومية، أيا كانت طبيعتها والجهة التابعة لها، مع التأكيد على فصل الكهرباء بالكامل عن تلك المبانى عقب انتهاء فترات العمل الرسمية عدا المكاتب التي يستلزم الأمر استمرار عملها مثل (غرف خوادم السيرفرات – غرفة شبكات الكاميرات – السنترال – غرف العمليات وإدارة الأزمات...) والتأكيد على عدم فتح الإنارة أو التكييف داخل المبانى فى غرف لا يتم استخدامها مثل قاعات الاجتماعات والصالونات وما يماثلها إلا وقت الاستخدام الفعلي لها والتأكيد على غلق إنارة الشوارع والميادين وقت النهار، مع تخفيض الإنارة الليلية بالشوارع والميادين من خلال تشغيل كشاف وفصل كشاف وذلك طبقا لعرض الطريق مع ضمان تحقيق إضاءة كافية لا تخل بأمن وسلامة المارة والاكتفاء بالإضاءات الوظيفية وغلق الإضاءة الجمالية.
وأكد على قيام المسئولين عن دور العبادة بتخفيض الإضاءة وفصل التكييفات فور الانتهاء من إقامة الشعائر الدينية.
وتابع المحافظ توجيهاته للمسئولين بضرورة تخفيض إضاءة الكورنيش والحدائق والمتنزهات بما يحقق منسوب رؤية واضحة ولا يؤثر على سلامة المواطنين وفصل مواتير تشغيل النافورات بالميادين ويتم تشغيلها وقت الاحتفالات الرسمية فقط وضبط جميع التكييفات في كافة المنشآت الحكومية على درجة حرارة لا تقل عن 25 درجة، وعلى أن يتولى مدير إدارات الأمن الجهات الحكومية بتأكيد ذلك والعمل على فصل الإضاءة بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.
كما وجه المحافظ، أيضا، شركة الكهرباء بالتعاون مع شرطة المرافق ومباحث الكهرباء بدراسة أحكام الرقابة على المناسبات التى يتم فيها استهلاك الطاقة بشكل كبير مثل الأفراح وغيرها من المناسبات لضمان التأكد من ترشيد استهلاك الطاقة مع الالتزام بالتوقيت الصيفى لغلق المحال التجارية والمولات فى تمام الساعة 11 مساء، بالإضافة إلى تكثيف الحملات لإزالة الوصلات الكهربائية العشوائية مع العمل على تخفيض درجة الحرارة بتلك المنشآت وكذا بالأندية الرياضية ومراكز الشباب والاستادات والصالات المغطاة لتصل إلى 25 درجة فأكثر.
وأكد المحافظ، أنه سيتم دعم وإثابة أفضل مديرية وأفضل وحدة محلية تلتزم بتخفيض استهلاك الكهرباء بها وسيتم التنسيق لعمل حملات بالتنسيق مع التربية والتعليم وجامعه بنها لتوعية طلاب المدارس والجامعات بأهمية ترشيد الطاقة وجدواها الاقتصادية والبيئية وتفعيل منظومة الطاقة المتجددة واستخدام الطاقة الشمسية خاصة بالمشروعات الكبيرة والمباني الحكومية والبدء بمشروعات حياه كريمة.
وأصدر المحافظ تعليماته بسرعة التنسيق لتشجير جميع الميادين والشوارع الرئيسية وتفعيل المشاركة المجتمعية في هذا الصدد وذلك فى اطار مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون شجرة بهدف الارتقاء بالمظهر الحضاري للشوارع وتوفير بيئة صحيه للمواطنين مؤكدا ايضا علي ضرورة تنفيذ أعمال التشجير بشكل حضاري وجمالي ومراعاة استخدام احدث انظمة الزراعة واساليب الري الحديثة لتوفير المياه.
وأوضح المحافظ، أن المحافظة نفذت عددا من مشروعات التجميل والتشجير بالمحافظة ضمن خطتها للعام المالي السابق من بينها انشاء حديقة أمام المنطقة الاستثمارية ببنها أضفت على المكان لمسه جمالية وأصبحت وجهة للمواطنين ومتنفسا لهم، كما تم تطوير وتشجير كورنيش مدينة بنها، بالإضافة إلى تطوير حديقة اللوكس وإنشاء أماكن للانتظار وبرجولات وأماكن للترفيه وألعاب الأطفال، بالإضافة إلى إنشاء ممشى للمواطنين بطول نهر النيل بمدينة بنها، فضلا عن تطوير ميدان العاشر بمدينة قليوب وتم الانتهاء من زراعة الأشجار والنخيل ونباتات الزينة، والتي أضفت على المكان لمسة جمالية كبيرة، ليكون الميدان متنفسا جديدا لأهالي مدينة قليوب، كما تم أيضا تطوير حدائق مدينة القناطر الخيرية بشكل كامل بالتنسيق مع وزارة الرى.