اعلان

تأييد حبس 3 متهمين بتصوير جثمان نيرة أشرف 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه

نيرة اشرف
نيرة اشرف

أصدرت محكمة استئناف جنح الاقتصادية بالمنصورة في محافظة الدقهلية، اليوم، قرارا بحبس 3 متهمين بتصوير جسد الطالبة نيرة أشرف داخل استقبال مستشفى المنصورة التخصصي "العام القديم" ٦ أشهر، و غرامة ٥٠ ألف جنيه، وتأييد فيما قضى به فى الدعوى المدنية.

وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع غيابيا بالنسبة لكلًا من "أنوار ، م ، أ"، وحضوريا بالنسبة لباقى المتهمين "منى ، أ، ع "، والمتهم "اندرو ، س ، ز "، برفضه وتأييد الحكم المستأنف فيما قضى فى الدعوى الجنائية.

كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين المستأنفين المصاريف الدعوتين الجنائية والمدنية.

كانت محكمة اول درجة قد أصدرت حكمها بحبس المتهمين 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه و20 ألف جنيه غرامة لإيقاف التنفيذ.

وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، أحال الممرضتين من مستشفى المنصورة التخصصي، وشابا آخر إلى المحاكمة بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو لجثمان المجني عليها نيرة أشرف، وذلك عقب الحادث التي تعرضت له بالنحر علي يد زميلها أمام بوابة جامعة المنصورة " توشكي"، وذلك يوم الإثنين الموافق 20 يونيو.

وأصدرت النيابة العامة بيانا أكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها "نيرة أشرف"، وأنه جرى التقاطه بأحد المستشفيات، فعرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها، يشكو فيها مدير المستشفى والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.

وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى للاطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.

وأُخطرت النيابة العامة بعد ذلك من الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان وهي "منى.ال" من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير وتدعي " مني ع، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، بالإضافة الي اخري وتدعي " أنوار م" وبعد عرضهما على النيابة العامة أصدرت النيابة قرارها السابق بحبسهن على ذمه التحقيقات كنا تم رصد شاب آخر قام بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتبين من التحقيقات إن الجثمان جرى استقباله بمستشفى المنصورة التخصصي ومكث من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع تقريبا داخل المستشفى، وتم نقله للمشرحة وجرى التصوير بهاتف محمول.

وحرر أمن المستشفى مذكرة يوم الواقعة مذكرة وجرى تسليمها مع الشرطة بعد الاشتباك أنه مع عدد كبير من الشباب والفتيات حضروا مع جثمان المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
حل البرلمان.. الكويت على صفيح ساخن وعاصفة في انتظار الحكومة الجديدة