عقب موجة الجدل الواسعة بين مؤيد ومعارض والتي إثارتها دكتورة باكيناز زيدان، استاذ كلية الهندسة جامعة طنطا، بعدما نشرت تدوينة على صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، عن كيفية معاملة الزوج، معلقه بجملة "تراب جزمته فوق دماغي"، فمن هي "باكيناز زيدان"؟.
أسمها الكامل "باكيناز عبدالعظيم محمود زيدان "، استاذ متفرغ في كلية الهندسة جامعة طنطا، قسم الري والهيدروليكا، من مواليد محافظة الغربية.
أما عن المؤهلات الدراسية فهي حاصلة على دكتوراة (الموارد المائية) - (المعهد الهندي للتكنولوجيا) - عام 1993، ماجستير (هندسة الري الهيدروليكي) - (المعهد الهندي للتكنولوجيا) - عام 1990، بكالوريوس (الهندسة المدنية) - (جامعة المنصورة) - بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف - عام 1982.
التدرج الوظيفي
استاذ متفرغ بقرار بتاريخ 14/09/2020 اعتبارا من 16/09/2020
استاذ بقرار بتاريخ 04/01/2015 اعتبارا من 30/12/2014
استاذ مساعد بقرار بتاريخ 29/10/2003 اعتبارا من 21/10/2003
مدرس بقرار بتاريخ 22/02/1994 اعتبارا من 22/02/1994
معيد بقرار بتاريخ 16/12/1982 اعتبارا من 16/12/1982.
وكانت أثارت أحد أساتذة كلية الهندسة بجامعة طنطا، جدل واسع بين المدونين، بين مؤيدين شاكرين لكلماتها، عن تعاملها مع زوجها، بينما اعترض بعض المناصرين للمساواة وحرية المرأة على كلماتها.
ودونت الدكتورة "باكيناز زيدان"عبر حسابها الشخصي، على الفيسبوك كلمات مؤثرة عن معاملتها لأسرتها داخل منزلها قائلة: "أنا أستاذة جامعية مرموقة مسلمة معتدلة ومستنيرة، ولا يخجلني أن أعترف علنًا بمحبة وعن اقتناع أن التراب اللي بينزل من جزمة زوجي علي دماغي من فوق، وإني من غيره ما اسواش قشرة بصلة مش بصلة بحالها، وإني مقدرش أكسر كلامه حبًا أو إذعانًا في حضوره أو في غيابه كزوجة مسلمة مطالبة بطاعة الزوج".
وتابعت: "عمري ما اتعاملت معاه بندية ولا أرهقته بطلبات مادية ولا اتخيلت حياتي لحظة واحدة من غيره رغم شخصيتي القوية وعمري ما كنت مهتمة بقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، مش بس كده أنا قبل ما أدخل شقتي بقلع كل الألقاب والشهادات بتاعتي على باب الشقة وببقي جوه البيت الست أمينة وهو سي السيد بكل رضا ومحبة، ويارب يكون راضي عني فعلاً بعد كل ده ويكون رضاه سبب في دخولي الجنة".