سيطرت حالة من الخزن الشديد على أسرة المواطن سعيد صالح ابن قرية دسونس أم دينار التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد مقتله على يد جماعة مسلحة في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال 'عصام صلاح' الشقيق الأكبر للمجني عليه، إن شقيقه 'سعيد' سافر إلى أمريكا عام 1998، للعمل وحصل على إقامة هناك وتزوج سيدة تحمل الجنسية الأمريكية وأنجب ولدا وبنتا.
وأضاف شقيق المجني عليه: 'كانت الأمور تسير بشكل طبيعى والاتصالات مستمرة بينه وبين شقيقه، حتى يوم الإثنين الماضي الذي أخبرني 'سعيد' بالعودة لمصر دون علم أحد في مفاجئة لوالده ووالدته وإخوته'.
وتابع شقيق المجني عليه، أنه تلقى اتصالاً من صديق شقيقه بواشنطن، ليخبره بمقتل 'سعيد ' على يد جماعة مسلحة أطلقوا النار عليه داخل محل عمله، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت بدافع الحصول على ساعة اليد الخاصة بشقيقه، حيث إنها باهظة الثمن وتقدر بنحو 50 ألف جنيه.
وأشار شقيق المجني عليه، إلى أنه توجه إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة الهجرة، وتقدم بطلب بإعادة جثمان شقيقه ليتم دفنه بمسقط رأسه بقرية دسونس أم دينار التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة.
وطالب شقيق القتيل، وزارة الهجرة والنائب العام بفتح تحقيقات عاجلة في واقعة مقتل شقيقه والتدخل لإعادة الجثة إلى مصر واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعوده حق شقيقه.
وقال شقيق الضحية، إنه تلقى اتصالا هاتفياً من السفير سامح أبو العينين، قنصل مصر العام بشيكاغو وولايات وسط الغرب الأمريكي، ووعده بمتابعة سير التحقيقات والقبض على الجاني، وإعادة حق شقيقه، مؤكدا أن السفارة المصرية تتابع الواقعة منذ اللحظة الأولى لمقتل الضحية، بالإضافة إلى متابعة سير التحقيقات والإجراءات القانونية.
وتابع شقيق الضحية، أن السفارة المصرية بواشطن تقوم بدور كبير في متابعة سير القضية، وتسريع إجراءات عودة الجثمان إلى مصر؛ تمهيدا لتشييع جثمانه بمقابر الأسرة بقرية دسونس أم دينار التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة.
كان المواطن' سعيد صلاح' ابن محافظة البحيرة لقى مصرعه بعد تعرضه لحادث سطو مسلح أودى بحياته بعد أن أطلق عليه طلقات نارية من قبل جماعة مسلحة، خلال عمله في متجره بواشنطن.