كثفت وزارة الصحة بالمنوفية من أعمالها بمبادرة التشخيص عن بُعد في مستشفى الحميات بمنوف، وذلك في إطار استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي، ورؤية القيادة السياسية.
وتأتي المبادرة بالتعاون بين وزارات الصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف إلى إنشاء وحدات للعمل بمبادرة التشخيص عن بُعد (Telemedicine) بالأماكن النائية والمحرومة لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية، تم التنسيق بين مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، وممثلي وزارتي الإتصالات، والتعليم العالي والبحث العلمي، لتفعيل وحدة التشخيص عن بعد بمستشفى حميات منوف،
وتوفير خدمة الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص عن بُعد (Telemedicine)، تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، قام الفريق الطبي بالمستشفى بجهود مكثفة لتشخيص الحالات المرضية المختلفة، وتقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد لعدد 61 حالة من مستشفى حميات منوف منذ بدء تفعيل المبادرة وحتى الآن، عن طريق المناظرات الطبية للحالات بتخصصات أمراض الكلى والمناعة والجراحة والصدر والعناية المركزة والأطفال وأمراض القلب والجلدية والجهاز الهضمي والكبد والمخ والأعصاب والعظام تحت إشراف الدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية ، والدكتور عبد الباري العجيزي مدير عام إدارة الطب العلاجي ، والدكتور محمد سلامة مدير المستشفيات بالمديرية ، ومتابعة وإشراف الدكتور محمد سلامة مدير مستشفى حميات منوف، وبالتنسيق مع إدارة التدريب والمدارس بالمديرية بقيادة الدكتورة إيمان مصطفى مدير الإدارة ، وإشراف الدكتورة هالة البربري مسئول مبادرة التشخيص عن بعد بإدارة التدريب والمدارس بالمديرية.
جدير بالذكر أن وحدة التشخيص عن بُعد تحتوي على العديد من الملحقات مثل سونار للموجات فوق الصوتية الرقمية، منظار العين الرقمي، منظار الجلد الرقمي، سماعة الطبيب الرقمية، جهاز تخطيط كهربية القلب الرقمي، منظار الأذن الرقمي، مقياس ضغط الدم الرقمي، ميزان الحرارة الرقمي، طابعة، ماسح ضوئي، كاميرا.
جاء ذلك في وفقاً لجداول تقديم الاستشارات الصحية عن بُعد من جميع الأقسام بالمستشفيات، والتوصيات بضرورة الاستخدام الأمثل لوحدات التشخيص الطبي عن بُعد، بالإضافة إلى تنفيذ حملات دعائية للمشروع، وتقديم اقتراحات تطوير العمل على تلبية الاستشارات الصحية عن بُعد وذلك لرفع كفاءة الخدمة الطبية المُقدمة للمرضى، حيث أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تحقيق أقصى استفادة للمريض المصري أولاً والإستفادة العلمية للأطباء من خلال مناظرة الحالات مع أساتذة الجامعات المصرية ، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات مع التوزيع العادل للخدمة بصورة عادلة للوصول بها إلى الأماكن النائية.
وذلك من أجل تخفيف الأعباء عن المرضي البسطاء حيث تعمل وحدات خدمة الإستشارات الطبية عن بعد ، علي تشخيص الحالات في التخصصات الطبية النادرة والدقيقة بمشاركة أساتذة الطب والإستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة بالجامعات المصرية من خلال ربط طبيب الوحدة بالطبيب الإستشاري لوصف الحالة بشكل دقيق بالإضافة الي توفير الوقت والجهد على المواطنين من أبناء المحافظة.