كشف محمد متولى، مدير عام الآثار بالإسكندرية، إن مدرسة قاسم أمين بشارع راس التين بحي الجمرك، لاتتبع وزارة الآثار وغير مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية، ولاتخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وتعديلاته.
وقال متولى لـ"أهل مصر" إن مدرسة قاسم أمين غير مسجلة في الآثار، وهي من المدراس ذات الطابع التراثي وتتبع لجنة التراث بمحافظة الإسكندرية وتم بناؤها في أول العشرينيات.
وكان الدكتور عربي أبوزيد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، أصدر قرارا إداريًا بإخلاء فورى لمدرسة قاسم أمين الإعدادية بنات التابعة لإدارة الجمرك التعليمية، بسبب سقوط بعض أجزاء من مبنى بالمدرسة.
وقال إن الهدف من القرار هو الحفاظ على حياة وسلامة الطلاب المنتسبين للمدرسة، خاصة أنه مسكن عليها مدرسة أخرى في الفترة المسائية، وبناء عليه تقرر تأجيل جميع البرامج التدريبية للموهوبين المقامة بمركز الموهوبين بمدرسة قاسم أمين إلى أن يتم توفير أماكن أخرى
ومن جانبه قال الدكتور سامى فضل، مدير إدارة الجمرك التعليمية في الإسكندرية، إنه فور صدور القرار، تم تسكين طلاب مدرسة قاسم أمين والتى تعد من المدارس ذات الطابع الاثرى، على مدرسة إسماعيل صبرى الرسمية لغات، والمجاورة لها مباشرة، كما تم تسكين طلاب مجمع الشهداء تجارى خدمات والتى كانت مسكنة على مدرسة قاسم أمين فترة مسائية، ليتم تسكينهم من جديد على مدرسة المنشية الابتدائية، وتم إدخال المبنى ضمن خطة الصيانة الشاملة.
وأوضح، أن مدرسة قاسم أمين أنشئت في عام 1927 تقريباً وعمرها يتجاوز 95 عاماً، وبما أنها مدرسة تخضع للطابع التراثى فإنه لا يتم إجراء أي أعمال ترميم لها إلا بعد موافقة وزارة الآثار وتحت إشرافهم، وأن المدرسة مطروحة ضمن المدارس التي يتم فيها الترميم العاجل ولكن الموافقات لم تكن صدرت بعد، وتم إخلاء المدرسة حفاظا على سلامة الطلاب.