أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، جلسة محاكمة المتهم عبد الله أحمد، المعروف إعلاميًا بـ عريس الإسماعيلية، إلى يوم 23 أكتوبر القادم للاطلاع مع استمرار حبسه، بتهمة الاعتداء على زوجته مها محمد والمعروفة إعلاميًا بـ عروس الإسماعيلية، وإحداث إصابات بها، واحتجازها دون حق.
ونظرت محكمة جنايات الإسماعيلية، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم عبد الله أحمد، المعروف إعلاميًا بـ عريس الإسماعيلية، والمتهم بالاعتداء على زوجته مها محمد والمعروفة إعلاميًا بـ عروس الإسماعيلية، وإحداث إصابات بها، واحتجازها دون حق، وذلك بعد قرار النيابة بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية.
وطالب محامى الزوجة، خلال مرافعته بجلسة المحاكمة، الاحتفاظ بالتعويض المدنى وإحالة الزوجة للطب الشرعى لإثبات ما بها من إصابات.
وقالت النيابة العامة إن الزوجة «عروس الإسماعيلية» تقدمت بشكوى مرفقًا بها تقرير طبيٌّ بإصاباتها، وكشفت أمام المُحقق عن تطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم، لدرجة تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لمدة 15 يومًا، داخل مسكن شقيقه، وتناوبا الاعتداء عليها.
أنكر الزوج «العريس»، اتهامات زوجته له، وادَّعى اصطدامها بأثاث مسكنها، ما تسبب في إصابتها بهذا الشكل الذي ظهرت عليه في النيابة، وأمام وسائل الإعلام.
ندبت النيابة مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.
وتسلمت النيابة العامة تحريات رجال المباحث حول كافة ملابسات الواقعة، وتبين صدق رواية وحديث الزوجة 'عروس الإسماعيلية'، وكذب إدعاءات الزوج المتهم.
كما دلت أقوال المجني عليها ووالدها وشاهدة على تعدي الزوج على زوجته، فيما أكد والد المجني عليها باستغاثة ابنته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، حيث خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدي زوجها عليها.
وأوضحت النيابة أنها سألت صحفية على صلة بالمجني عليها وزوجها، فشهدت بأن الأخيرة أخبرتها بتعدي زوجها عليها وأنها رأت ما بها من إصابات فأبلغت الشرطة بالواقعة.
وفي ختام التحقيقات، أمرت النيابة بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، بتهم احتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييده حريتها، وإحداثه عمدًا إصابات بها.