نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت، تحت رعاية العميد عبد الله عاشور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت، ندوة عن التغيرات المناخية صباح اليوم الإثنين بمقر قاعة المؤتمرات بالوحدة المحلية، وذلك بالتعاون جهاز البيئة بمحافظة الأقصر لرفع الوعي بقضايا التغيرات المناخية بحضور أئمة ووعاظ مركز ومدينة أرمنت، وتأتي الندوة ضمن سلسلة الندوات التى تقيمها الوحدة المحلية، لرفع وعي المواطنين والمؤسسات.
وبدأ افتتاحية الندوة بوصف التغيرات المناخية بأحداث الطقس في تلك الأيام زمان والآن، وتدرج بالتعريف ومن أهم أسبابه الإنسان والإفراط فى الاستخدام السيئ للتكنولوجيا وعرف الفرق بين التغيرات المناخية والفرق بين المناخ والطقس، وظاهرة الاحتباس الحراري وأسباب التغيرات المناخية الطبيعية والبشرية ومنها العمليات الزراعية والمخلفات وقطع الأشجار الذي أدي بدوره إلى الاختلال في التوازن البيئي وأن مردودات التغيرات المناخية في المدى القصير والمتوسط والمدى البعيد منها اختلال النظام الحيوي للكرة الأرضية بوجه عام، وذوبان القطبين، وارتفاع مستوى أسطح البحار، والتأثير السلبي على إنتاجية الأراضي الزراعية والتأثير السلبي على الصحة العامة، وتأثيرها على الثروة السمكية، وتأثيرها على الآثار؛ لذا كان أهمية زراعة الأشجار لما لها العديد من الفوائد على الصحة العامة والتوازن البيئي والراحة النفسية واستثمار اقتصادي للحصول على الأخشاب والثمار مثل أشجار الليمون والزيتون، وأيضًا الحد من الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
وأكد أن محافظة الأقصر من المحافظات المحطوطة التى بها مسطح أخضر بمساحات كبيرة ثم تناول المحاضرة باستخدام استراتيجية العصف الذهنى، بأنه ألقى على مسامع الحضور بعض الأسئلة، وبدأ في تلقي الإجابات، وعزز الإجابات الصحيحة، وصوب الإجابات الخطأ، ودارت المناقشات حول التعريف بالطقس والمناخ والفرق بينهما والتغيرات المناخية ومجهودات الدولة في التصدي للتغيرات المناخية و أهمية رفع الوعي البيئي ونشر ثقافة المحافظة على البيئة، وعرض بعض المشكلات البيئية والحلول منها المتبقيات الزراعية و إعادة التدوير والحد من البلاستيك والتخلص الآمن من أجل الحد من الانبعاثات الكربونية، والتعريف بمؤتمر المناخ Cop 27 وأهميته الاقتصادية و السياسية لمصر وأسباب التغيرات المناخية.
وأوضح أبوالمجد عامر، إن جهاز البيئة يقوم برصد المشكلات البيئية التي تؤثر على صحة السكان وتقوم بتحليل أسباب حدوثها والآثار الصحية والاقتصادية المترتبة عليها، كما أنها تشارك في وضع الحلول اللازمة لها وتسعى إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه قضايا البيئة بشكل عام، كونها وثيقة الارتباط بقضايا الغذاء.
ومن جانبه أشار أبوالمجد عامر، إلى إن قمة المناخ تستهدف فكرة التكيف مع الوضع الحالي، والظواهر المناخية الجديدة في ظل الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، كما تسعى إلى الحصول على التزامات من الدول المتقدمة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، كونها المتسبب الأول فى ذلك، مضيفًا بأن مصر تمثل قارة أفريقيا بالكامل خلال القمة المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، وتسعى للحصول على وعود والتزامات من الدول المتقدمة للحفاظ على البيئة، بجانب تعويض الدول المتضررة من التأثيرات المناخية.