كشفت إحدى صديقات الفتاة البورسعيدية التي لقيت حتفها على يد زميلها بالعمل بمنطقة الاستثمار ببورسعيد بأن الفتاة خلود درويش اتصلت بأحد الشباب العاملين معها بالمصنع للاستنجاد به وهي في حالة انهيار وكانت تقول له: "الحقني محمد بيموتني"، وأنه تخلص منها أثناء حديثها بالهاتف لنجدتها، فقام الشاب بالاتصال بإحدى صديقاتها التي تعمل معها بداخل المصنع لكي تقوم بنجدتها.
وتوجهت صديقتها إلى العقار الكائن بشارع المشرق بعمارة الحديدي بالدور الأخير لتجد صديقتها مشنوقة بإيشارب وملقاة على الأرض جثة هامدة غارقة في دمائها.
وأكدت صديقة أخرى لخلود فتاة بورسعيد لـ"أهل مصر"، بأنها قامت بفسخ خطبتها من الشاب "م. س" منذ يومان فقط بعد تأكدها بإدمانه للمخدرات، وأنه هددها بالأمس وقال لها أمام جميع زملائها "ها اقتلك يا خلود"، وأنه بعد أن قام بقتلها تم القبض عليه وهو يجلس على شاطىء بورسعيد
وجاري الآن التحقيق مع أطراف القضية من قبل النيابة العامة ببورسعيد.