كان عاوز يرميها من الشباك.. أدلة جديدة فى واقعة مقتل فتاة بورسعيد

تمكن رجال النيابة العامة ببورسعيد، من اكتشاف أدلة جديدة خاصة بواقعة قتل الفتاة خلود درويش على يد زميلها فى العمل، حيث تم فض محتوى الكاميرات الخاصة بإحدى المبانى المواجهة للعقار والتى أظهرت المتهم وهو يقفز من نافذة الغرفة التى تقيم بها الفتاة أعلى العقار بالسطح، كما ظهر المتهم وهو يحاول إلقاء القتيلة من النافذة المطللة على الشارع الرئيسى لتظهر الواقعة بأنها انتحار.

وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، للتصريح بدفن الجثة، و جارى الأن التحقيق مع أطراف القضية.

وكانت قد كشفت إحدى صديقات الفتاة البورسعيدية التي لقيت حتفها على يد زميلها بالعمل بمنطقة الاستثمار ببورسعيد، بأن الفتاة خلود درويش اتصلت بأحد الشباب العاملين معها بالمصنع للاستنجاد به وهي في حالة انهيار وكانت تقول له: "الحقني محمد بيموتني"، وأنه تخلص منها أثناء حديثها بالهاتف لنجدتها، فقام الشاب بالاتصال بإحدى صديقاتها التي تعمل معها بداخل المصنع لكي تقوم بنجدتها.

وتوجهت صديقتها إلى العقار الكائن بشارع المشرق بعمارة الحديدي بالدور الأخير لتجد صديقتها مشنوقة بإيشارب وملقاة على الأرض جثة هامدة غارقة في دمائها.