قالت والدة المجني عليه "أحمد محمد حسن" صاحب الـ 23 عاما، ابن تل النحاس التابعة لقرية مشتول القاضي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ضحية الغدر علي يد أحد الباغة الجائلين بمدينة الإسكندرية، إن نجلها سافر إلي مدينة الإسكندرية للعمل في بيع الحلويات منذ 7 سنوات وهو العائل لأسرته منذ ذلك الحين بعد تعرض والده لإصابة في القدم أدت إلى عجزه عن العمل.
وأضافت والدة المجني عليه خلال حديثها لـ"أهل مصر"، إن القاتل كان يتشاجر مع أحد الباعة الجائلين وقام بالتعدي اللفظي والسباب عليه، فتدخل المجني عليه لفض المشاجرة بينهما، قائلاً له: "كلنا أرزقيه زي بعض سيبه ياكل عيش"، فقام بالتعدي عليه مستخدمًا أسطوانة غاز تسببت في نزيف داخلي له مكث علي إثرها بالمستشفى لمدة 12 يومًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتابعت والدة المجني عليه، أنه قبل سفره للعمل بما يقرب من أسبوعين طلب نجلها زيارة إحدي الفتيات لخطبتها وتجهيز شقته للزواج فيها، موضحة أنها كانت تعمل بالمنازل للحصول على عدد جنيهات زيادة للتخفيف من الأعباء المعيشية، مطالبة في نهاية حديثها بالقصاص العادل لنجلها ضحية لقمة العيش.
واتشحت قرية "تل النحاس" التابعة لقرية مشتول القاضي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بالحزن بعد مصرع أحد أبنائها يعمل في بيع الحلويات بمنطقة الحمام بمدينة الإسكندرية على يد أحد الباعة الجائلين خلال مشاجرة بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن محافظة الإسكندرية، تلقت إشارة من إحدي المستشفيات بوصول"محمد أحمد حسن" في منتصف العقد الثاني من تل النحاس التابعة لقرية مشتول القاضي بمحافظة الشرقية.
وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية، قيام أحد الباعة الجائلين بالتعدي علي المجني عليه بالضرب ثم انهال عليه باسطوانة غاز تسببت في إصابته بنزيف وجروح بالرأس.
تم تحرير المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة ومعرفة أسبابها وملابساتها.