أدى أهالي قرية زهرة، التابعة لمركز ومدينة شبراخيت صلاة الجنازة على خالد محمد أبو زهرة، والد عريسين، داخل سرادق الزفاف، بعد أن تحول لسرداق عزاء، عقب سقوطه مغشيًا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل احد قاعات الأفراح أثناء حفل زفاف أبنائه.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية زهرة، أثناء تشييع جثمان والد العريسين والذي توفي أثناء دخول العريسين القاعة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم نقله سريعًا إلى المستشفى العام، وهناك أكد الأطباء وفاته، ليتوقف الفرح وأصوات الأغاني والاحتفالات، وعلت أصوات الصراخ و العويل، ويتحول الصوان الذي أقامته الأسرة للفرح إلى سرادق لتلقي العزاء في المتوفى اليوم السبت.
وشارك في تشييع الجنازة أعداد كبيرة من أهالي القرية، والتي خرجت من «سرادق الفرح » وسط حالة من الصدمة الكبيرة بين أسرة العريسين والتي تحولت فرحتها الكبيرة بزواج أبنائهما 'أحمد وعمرو' إلى صدمة ومأتم.
وتحولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سرادق عزاء للفقيد الذي توفي أثناء زفاف أبنائه، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.