نظمت هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، حملة توعوية عن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال عقد ندوات، ولقاءات جماهيرية مكثفة، وذلك بالتعاون مع عدة جهات منها ديوان عام محافظة الإسماعيلية، واستهدفت كل من ممثلي الكنائس والأوقاف، بمقر ديوان محافظة الإسماعيلية وطلاب كلية الطب جامعة قناة السويس، بمقر مجمع الإسماعيلية الطبي كما تم تنظيم لقاءات توعوية للمنتفعين بمركز طب أسرة الرحمة، ومجمع الإسماعيلية الطبي لتوعية المنتفعين والتواصل معهم.
وتجدر الإشارة إلى بدء فعاليات برنامج التوعية في منتصف أكتوبر الماضي مع ممثلي الهيئات الحكومية، وعدد من النقابات المهنية بالمحافظة، حيث تعد منظومة التأمين الصحي الشامل نظام تكافلي اجتماعي، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين فهي بمثابة نظام صحي إلزامي تكافلي اجتماعي للدولة وفق القانون رقم ٢ لسنة ٢٠١٨.
وتهدف الندوات إلى تعزيز الوعي حول أهمية مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد ومميزاته، إضافة إلى دور وخدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية في ضبط وتنظيم وتقديم الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة للمنتفعين بجودة عالمية، كذلك تصحيح الصورة الذهنية عن منظومة التأمين الصحي الشامل والخدمة المقدمة وشرح مميزات مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، كأكبر مشروع قومي للإصلاح الصحي في مصر، يضمن علاج كل المصريين، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لهم بعدالة وكرامة وجودة عالمية.
وخلال اللقاءات تم إبراز الحزم المتكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، التي يتيحها نظام التأمين الصحي الشامل، كما تتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية كما تعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.
ويقوم نظام التأمين الصحي الشامل على فصل تقديم الخدمة عن تمويلها عن آليات الرقابة عليها، وذلك من خلال ٣ هيئات رقابية وهم الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وتستمر حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لتصل لكافة المواطنين؛ لتوعيتهم بدور الهيئة في توفير خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين باستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق ممارسات الصحة العالمية، وزيادة الوعي لدى المواطنين، ورصد كافة التحديات التي تواجه المستفيدين والعمل على حلها.