اعلان

"غرام" أول سيدة "حلاق رجالي" ببورسعيد: واجهت انتقادات وطلّعلولى فتوى مخصوص رغم عملي للأطفال فقط (فيديو وصور)

مقررة اهل مصر مع اول حلاقة فى بورسعيد
مقررة اهل مصر مع اول حلاقة فى بورسعيد

'واجهت الحياة وأنا طفلة عمرى ١٤ عاما، ونزلت للعمل، فعملت فى مصنع برسيل، ثم فى مصنع للملابس الجاهزة، وأدركت مبكرا أن العمل عبادة والسعى للعمل يحتاج لمجهود لكن ربنا دائما كان بيساندنى'.

هكذا بدأت 'غرام' السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر ٢٧ عاما، والتى قررت أن تعمل 'حلاق رجالى' تروى لـ'أهل مصر' حكاية غرامها مع 'المقص'.

غرام اول حلاقة فى بورسعيد

الحلاقة فى الفيديو كانت تجربة

قالت غرام: واجهت انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى ببورسعيد، والموضوع غير واضح للجميع، فالفيديو المنتشر ما هو إلا تجربة وقمت بقص شعر الحلاق الذى علمنى كنوع من الاختبار بأن الدروس التى تلقيتها فى الحلاقة جاءت بنتيجة إيجابية.

وأضافت: فوجئت بكم كبير من التعليقات السلبية 'المميتة'، وأقوم بالحلاقة للأطفال فى منزل والدتى وليس للشباب، وهى فكرة غريبة وجديدة على أبناء محافظة بورسعيد، فكرت خارج الصندوق بأن أعمل فى المنزل حيث أقيم مع والدتى أنا وابنتى 'كيان' التى تبلغ من العمر عاما ونصف.

غرام اول حلاقة ببورسعيد

فكرت خارج الصندوق

وتابعت ابنة بورسعيد التى قررت أن تمتهن مهنة الرجال: أحب أن أوجه كلمة للناس التى انتقدتنى.. العمل مش عيب، وهناك شباب يعجز عن العمل، ويضع يده على خده وينتظر الفرج، كيف سيأتي الفرج وأنت لا تسعى؟.

غرام أول حلاقة ببورسعيد

فتوى مخصوص

وتساءلت غرام: هل سألت نفسك قبل أن توجه النقد لى بأن فكرة الكوافير 'حلاق السيدات' حلال أم حرام؟ ولماذا لم تظهر فتوى بذلك وكأن الفتوى طلعت 'مخصوص' من أجلى.. أنا أقوم بحلاقة الشعر للأطفال وليس الشباب، أعمل فى منزلى فكيف كنت سأستقبل الشباب عندى فهذا غير صحيح وغير مقبول أكيد، وأنا سعيدة بعملى حلاق للأطفال لأن لدى صبر وطولة بال عليهم، والموضوع ليس سهلا بل الحلاقة للأطفال أصعب.

غرام اول حلاقة فى بورسعيد

عروض بالتخفيضات

واختتمت غرام: أتمنى أن أفتح محلا للحلاقة، خاصة أننى أعمل فى مكان شعبى وأعتمد على الجيران والأهل و الأصدقاء والأقارب، وهناك عروض بتخفيض الأسعار عن المحلات وأيضا الحلاقة بالمجان لمن تعانى من ظروف مادية صعبة، ولمن لديها ٣ أو ٤ أطفال وأتمنى المساندة والدعم من الجميع.

WhatsApp
Telegram