عاقبت محكمة فاقوس، بمحافظة الشرقية، راعي أغنام بتهمة التعدي على والدته بالضرب مستخدمًا أداة حديدية 'ماشة' بنطاق دائرة مركز فاقوس، وهي الحادثة التي لاقت استهجانا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية ألقت القبض على' محمد. إ .ح '39 عامًا راعى أغنام، وزوجته' بسمة. ج ' 36 عامًا وتبين أنها كانت تشاهده يتعدى علي والدته ولا تفعل لها شيء معه في الواقعة، كما أنها من قامت بتصوير الفيديو ونشرته بعد حدوث خلافات بينها وبين زوجها.
ابن يضرب والدته
تداول مقطع فيديو لابن يضرب والدته
وفي وقت سابق، تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، مقطع فيديو يحمل استغاثة إلى مدير أمن الشرقية، ورئيس مباحث فاقوس، بسرعة القبض على ابن يعذب والدته، ويضربها بـ'ماشة حديدية'، وسط استياء من جحود الابن تجاه والدته العجوز.
ابن يضرب والدته بـ'ماشة حديدية' بالشرقية
وظهر خلال الفيديو المتداول، الذي وثقته إحدى المقيمات بذات المنزل، ونشرته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، قيام الابن بضرب والدته ذات الجسد النحيف على قدميها، مستخدمًا 'ماشة حديدية' قائلًا لها: 'اتربعي كدا'، فيما تحاول موثقة الفيديو إيقافه عن تصرفه معلقة 'بس يا محمد متضربهاش'.
طالبة رحلت عن الحياة قبل حفل تخرجها
وفي وقت سابق، تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي' فيس بوك' منشورًا يحمل عبارات رثاء ودعاء بالرحمة والمغفرة لطالبة رحلت عن الحياة قبل حفل تخرجها ومدون به 'مشهد يُحرك المشاعر، ماتت الطالبة أمينة عمر محمد عصفور وإذ بوالدها عمر يحضر حفل التخرج ليقول بكل الرضا.. إنا لله وإنا إليه راجعون'، ومعه مقطع فيديو، جرى تداوله على نطاق واسع، لحفل تخرج طالبات كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، في أجواء تسودها البهجة والسعادة، ظهر خلاله شخص بوجه شاحب وملامح يبدو عليها الحزن، واقفًا في صمود وقوة رافعًا رأسه مرتديًا جلباب يتوسط طالبات الكلية.
وعلى بعد خُطوات قليله من ذلك الشخص، وقفت مقدمة الحفل من أسرة الكلية، تنعي وفاة إحدى الطالبات قائلة: 'بكامل الحزن والأسى ننعي وفاة زميلتنا الخريجة أمينة عمر .. ويتسلم التكريم نيابة عنها والدها الأستاذ عمر محمد عصفور'، وفي تلك الأثناء ظهرت بجانبه فتاة تنهار من البكاء بمجرد سماع الاسم، ترتدي وشاحًا أسود اللون مكتوب عليه 'أمينة عمر'.
وتقدم الشخص ويدعى 'عمر محمد عصفور' بخطى ثابتة متماسكًا حابسًا لدموعه ليتسلم شهادة تخرج ابنته التي رحلت عن الحياة قبل أيام من حفل تخرجها، ثم أمسك بالميكرفون وتحدث قائلاً: 'يشرفني أن أحضر نيابة عن ابنتي رحمة الله عليها واستلم شهادتها بيدي والحمد لله رب العالمين.. شكرًا'.
ثم اصطفَّا في الناحية الأخرى بين الطالبات اللاتي حصلن على شهادات تخرجهن وهن في قمة سعادتهن، لكنه كان يقف شامخًا وقلبه يعتصر حزنًا يتذكر ابنته التي ضمها القبر قبل أن يضمها هو بين ذراعيه ليبارك لها نجاحها وتخرجها.