اعلان

«كنت هموت».. الطالبة «ميار صلاح» صاحبة واقعة اعتداء دكتورة جامعية عليها بالمنوفية: قالتلي اعملي اللي تعمليه

الطالبة ميار صلاح
الطالبة ميار صلاح

روت الطالبة ميار صلاح، بالفرقة الرابعة كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات في محافظة المنوفية، تفاصيل واقعة تعرضها للضرب والاعتداء على يد دكتورة جامعية أثناء استقلالها وسيلة مواصلات متجهة إلى محافظة الإسكندرية.

الطالبة ميار صلاح الطالبة ميار صلاح

طالبة تتهم دكتورة جامعية بالاعتداء عليها بالمنوفية

وقالت 'ميار' لـ'أهل مصر'، إن الواقعة حدثت أثناء استقلالها إحدى وسائل المواصلات المتجهة إلى محافظة الإسكندرية من مدينة السادات، بعد الانتهاء من يومها الدراسي، مُبينة أنها 'أثناء استقلالها وسيلة المواصلات كانت تتحدث هاتفيًا مع والدتها لطمأنتها عليها وبعد انتهاء المكالمة وأثناء قيامها بضبط شعرها وجدت سيدة تضربها من ظهرها، وبمجرد النظر للخلف، وجدت سيدة وابنتها ينهرانها بسبب دخول شعرها في الطعام أثناء تناولهما وجبة (كشري) وسبها بالشتائم'.

الطالبة ميار صلاحالطالبة ميار صلاح

صاحبة واقعة اعتداء دكتورة جامعية عليها بالمنوفية: 'قالتلي اعملي اللي تعمليه'

وأضافت الطالبة الجامعية، أن السيدة أخبرتها بأنها أخطأت في حق ابنتها وهي دكتورة جامعية بعيدًا عن وظيفة زوجها، مضيفة أنها فوجئت بعد وصلة من الشتائم بقيام ابنتها الدكتورة الجامعية بخنقها حتى كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة خاصة وأنها تعاني من مرض ولا تسير بدون البخاخ الخاص بها، لولا تدخل الركاب والسائق وتمكنوا من إنقاذها بصعوبة من يدها، وسط تهديدات من ابنتها بأنها لن تستطيع فعل شئ لها كونها دكتورة جامعية.

وأكدت الطالبة 'ميار'، أنها قامت بتحرير محضر ضد الدكتورة الجامعية، حمل رقم 20884 بمركز السادات، مناشدة وزير الداخلية والمسؤولين المعنيين بإعادة حقها، قائلة: 'كانت هتموتني وقالتلي اعملي اللي تعمليه مش هتقدري تعمليلي حاجة'.

الطالبة ميار صلاحالطالبة ميار صلاح

وكان قد تداول عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' منشورًا لطالبة تُدعى 'ميار صلاح' تدرس بجامعة السادات في محافظة المنوفية، تتهم دكتورة جامعية بمحاولة خنقها والتعدي عليها داخل وسيلة مواصلات مدينة السادات المُتجهة لمحافظة الإسكندرية، وقامت بتحرير محضر بالواقعة رقم 20884 بمركز السادات.

وروت الطالبة في منشورها المتداول تفاصيل الواقعة، قائلة: 'الكلام دا حصل في موقف مدينة السادات وأنا راجعة من جامعتي ركبت وهي كانت فيةالكرسي اللي ورايا هي ومامتها وكانوا بياكلوا

فأنا قدامهم بلم شعري راحت هي ومامتها زقوني في ضهري وقالولي أحنا بناكل شعرك دخل فالأكل فقولتلها معلش أنا بلمه أصلا أهو، قالتلي يعني إيه معلش وبتلميه ماهو جيه في الأكل خلاص قولتلها طب أعمل إيه أكتر من إني ألمه؟'.

وتابعت الطالبة: 'مامتها قالتلي انتي بتكلميها كدا ليه انتي متعرفيش هي مين دي دكتورة في الجامعة على فكرة، قولتلها أهلا وسهلا أنا مش بتعرف عليها أنا مجتش جمبكم أنا معملتش حاجة مامتها ردت قالتلها بعد ما الاتنين قعدوا يردحولي شوية تحت شعار (انتي متعرفيش إحنا مين ولا عيلتنا مين) إني قليلة الأدب وأمي وأبويا مربونيش فأنا قولتلها وانتوا مش محترمين لما تعملوا كل دا وأنا مجتش جنبكم ومسكت تليفوني وبصيت قدامي لقيت الدكتورة اللي معرفش إزاي دكتورة في الجامعة بتخنقني من رقبتي من ورا لحد ما نفسي كان بيتقطع والناس كلها موجودة ومحدش كان قادر عليها ولا قادر يشيل إيديها من رقبتي لحد ما السواق شدها ونزلها والركاب شدوني من إيديها بعد ما سلسلتي الدهب اتقطعت وقولتلها أنا هروح أعمل محضر بكل دا قالتلي اعملي اللي تعمليه كدا كدا أنا دكتورة في الجامعة'.

واستطردت: 'اتصلت بالنجدة وجات والسواق كان عايز يمشيها بس أنا فضلت واقفة لحد ما أمين شرطة جيه وقالولي أروح أعمل محضر وهي هتروح القسم ورايا وهتعمل محضر هي كمان وأول ما مشيت طبعا ركبوها ومشوها عادي ولا كأنها عملت حاجة.. طبعا أنا حررت محضر وتقرير طبي بعد معاناة في القسم لإني مكنتش أعرف هي مين غير أنها دكتورة في الجامعة ومعايا الصور والفيديو اللي صورتهم لها'.

WhatsApp
Telegram