اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، بسبب الهجوم على حفلة جامعية تنكرية، بمحافظة الأقصر، جسدها العديد من الطلاب والطالبات بهدف الترفيه وإخراج محتوى جديد غير التقليدي.
رواد السويشال
تعليق الأهالي على الحفلة التنكرية بالأقصر
وأثارت الحفلة التنكرية بالأقصر غضب العديد من رواد السويشال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، حيث علق أحد الرواد قائلا: 'مع احترامي للجميع ولكن أول صور دي للهالويين ودي حاجة المجتمع المصري يرفض انتشارها، لأنها ليست من عاداتنا ولا تقاليدنا'.
بينما علق آخرا بقوله 'للأسف يمكن أكتر من ٨٠ ٪ من اللبس.. ميرضيش ربنا.. هو احنا منقدرش نضحك ونهزر بلبس كويس عن كده.. لازم تعرفوا إن الرقبه عورة.. والله العظيم عورة.. آه نضحك ونهزر مقلناش حاجة.. بس مننساش ديننا'.
تعليق الأهالي
الشخصيات التي تم تقليدها بـ الحفلة التنكرية بالأقصر
وكان طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، قاموا تنظيم حفلة تنكرية أظهروا من خلالها طاقاتهم الفنية في تجسيد شخصيات سينمائية شعبية مصرية من سيناء ومن وجه بحري ومن الصعيد، متناولين بعض الشخصيات المصرية القديمة، تجسيدًا لكافة ربوع مصر تاريخيًا وجغرافيا وتأكيدًا على فهم الهوية المصرية، في تصميم الأزياء والمكياج، كما تناول بعض الطلاب في زيهم بعض النماذج العالمية، تأكيدًا على دورهم في فهم ورسم الشخصيات الإبداعية.
المشاركين
وأوضح الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، أن هذا الفن انتشر بوضوح وأصبح نوع من أنواع الترفيه، وهو حدث يعطي فرصة لأصحاب المواهب أنهم يصممو أزياء تنكرية ومستوحاة من أفلامهم وألعابهم المفضلة، ويضفي جوا من البهجة والسعادة داخل الكلية، ويشجع الطلاب ويحفزهم على اكتشاف مواهبهم المختلفة.
الحفلة
وأضاف حمزة، أن الحفلة تناولت تجسيد موضوعات هامة؛ مثل التنمر وهو إحدى المبادرات الرئاسية التي تدعو إلى نبذ التنمر وأننا 'قادرون باختلاف'، وهو أحد أهم أهداف الفن، وهو معالجة القضايا المجتمعية بطريقة إبداعية، حيث عبر الطلاب من خلال إبداعاتهم وطاقاتهم عن فكرهم ووعيهم الثقافي في إطار الالتزام بقيمهم وعاداتهم في جو من السعادة.
أشار الدكتور عمرو عبدالعاطي، أستاذ الفنون التعبيرية، ورئيس قسم الديكور السابق، إلى أن هذه الفعالية الفنية تستهدف تنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى طلاب الكلية، وإكسابهم مهارة المساهمة في الأفلام المصرية والعالمية من خلال التدريب وتنمية مهاراتهم على تصميم الأزياء والمؤثرات البصرية المختلفة، مما يعزز من دور الفن في خدمة المجتمع ورفع الذائقة الإبداعية لديهم.