قال محمد القطان، خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها التى تعمل مشرفة عمال مستشفى بورفؤاد ، داخل منزلها في بورسعيد، إنه قبل الحادث بيومين وجدت المجني عليها ابنتها مع المتهم بمفردهما داخل المنزل.
وأشار إلى أن المجني عليها غضبت بشدة وضربت المتهم وابنتها، مضيفًا:'تبين أن المتهم طرق باب المنزل وكانت خطيبتي بالداخل، وطلب رؤية شقيقها الأصغر وخطيبتي ردت عليه بأن شقيقها غير موجود، فطلب منها الدخول للحديث عن أمر هام وعندما دخل جاءت والدتها فوجدتهما معا'.
حلقة مفقودة في الجريمة
وتابع: 'أثناء ذهاب نورهان للجامعة في اليوم الثاني اعترضها هذا الشاب، وقال لها إنه سيتحدث من والدتها لإيضاح الأمور لها'، متوقعًا أنه من الممكن في هذا الوقت أن يكون قد اتخذ القرار بقتلها، وأنه يمكن أن تكون خطيبته قد تعرضت لتهديد من نوع ما من المتهم.
وأكد على أنه لا يتوقع إطلاقًا وجود علاقة عاطفية بين خطيبته والمتهم، وأن هناك حلقة مفقودة في الجريمة لا يعرف تفاصيلها ولكن يثق أن جهات التحقيق ستكشفها.
وشهدت منطقة مساكن الفيروز بمدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد واقعة قتل سيدة تدعى داليا سمير، وتبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى الحياة بورفؤاد.
علاقة مخدرات جمعت بين الفتاة وجارها
كشف مصدر أمني مطلع بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة في واقعة الفتاة المتهمة بقتل والدتها التي تعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد بالتعاون مع صديقها - جارها - بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وأشار المصدر إلى أن التحريات الخاصة بالقضية في المحضر رقم 597 إداري بورفؤاد ثاني توصلت إلى أن هناك علاقة مخدرات جمعت بين الفتاة وجارها، قبل أن تتطور هذه العلاقة وتكتشفها الأم، وأن أحد الأسباب وراء طلب النيابة العامة إجراء تحليل مخدرات للمتهمة، هو وجودها في حالة هدوء وضحك خلال تواجدها بالنيابة.
القاتل معروف عنه سوء الخلق
وأضاف أن التحريات توصلت أيضًا أن الشاب معروف عنه سوء الخلق في منطقة سكنه، وأنه كثيرًا ما رفض سكان عقار القتيلة دخوله إلى العقار ولكنه كان يتحجج بوجود صداقة بينه وبين شقيق المتهمة.
وكان قد تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.