شيع العشرات من أبناء قرية تطاى، التابعة لمركز السنطة، محافظة الغربية، اليوم، جثة الشاب مصطفى عبدالعزيز، الذى توفى فى روما منذ أكثر من 20 يوما، بشوارع روما، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
تمت صلاة الجنازة على الجثمان عقب صلاة الظهر بالمسجد الكبير بالقرية، بحضور أسرته وأهالي قرية تطأى، حيث تم الخروج بالجثمان فى جنازة مهيبة، لمثواه الأخير بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن والأسى، وخاصة أن الأسرة تتميز بسمعة حسنه بين أهالى القرية، حيث سافر الشاب للعمل فى الخارج الا أنه توفى من البرد القارس.
والدته رفضت دفنه ليلاً
يذكر أن جثمان الشاب وصل للقرية مساء أمس، ولكن والدته رفضت دفنه ليلاً، وكان المتوفى، وصل لإيطاليا، وظل بلا مأوى، بالقرب من محطة سكة حديد فييرا بالمنطقة الصناعية، ولشدة البرد أخذ يغطى نفسه بالكراتين واكتشف وفاته أحد أصدقائه.
وعلى الفور استدعى الصديق سيارة الإسعاف مع طبيب الطوارئ والشرطة، ولكنهم لم يستطيعوا إنقاذ حياة الشاب العشريني الذي قضى ليلة كاملة في البرد القارس، قبل أن يموت من البرد.