نشبت مشاجرة، بين عائلتين بقرية أبو جندير، التابعة لمركز إطسا، بمحافظة الفيوم، على إثرها أصيب شخصين بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى مستشفى إطسا المركزي، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
مشاجرة أرشيفية
إصابة شخصين بطلق ناري في مشاجرة بالأسلحة النارية بمركز إطسا بالفيوم
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا جاء مفاده نشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية أبو جندير، بمركز إطسا، استخدمت بها الأسلحة النارية، ووجود مصابين.
وفور البلاغ، انتقل ضباط مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم أحمد عبدالحكيم رئيس المباحث وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث،
أسماء المصابين في المشاجرة
وبالمعاينة تبين إصابة كلا من محمد ح أ 27 سنة مصاب بطلق ناري خرطوش بالساقين، وأحمدح أ 37 سنة مصاب بجرح بالرأس، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أطسا المركزي، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ضبط نصف طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بالفيوم
وفي سياق آخر، شنت إدارة تموين مركز الفيوم ثان، حملة تحت إشراف المهندس سيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، وبرئاسة المهندس عماد زيدان مدير الإدارة، وأسفرت الحملة عن تحرير محضري مخالفات تموينية متنوعة للمخابز، وتم ضبط نصف طن دقيق مدعم بلدي قبل بيعه بالسوق السوداء.
وأسفرت الحملة عن تحرير محضرين لمخالفات تموينية متنوعة للمخابز، حيث تمكنت من ضبط مخبز بلدي للتصرف في 5 شكائر دقيق بلدي زنة الشكارة 50 كجم بكمية وقدرها 250 كجم دقيق قبل بيعه في السوق السوداء.
مضبوطات الحملة
كما تم ضبط عدد 6 شكائر زنة الشكارة 50 كجم دقيق فاخر لدي مخبز بلدي بكمية وقدرها 300 كجم ، وذلك في إطار خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة علي الأسواق ومراقبة الأسعار.
تشديد الرقابة التموينية على الأسواق
وأكد المهندس السيد أحمد السيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.