افتتاح الندوة التثقيفية «عيشها بتحد..لا للانتحار» ببني سويف

ندوة تثقيفية لمواجهة الانتحار ببني سويف
ندوة تثقيفية لمواجهة الانتحار ببني سويف

أناب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، لافتتاح فعاليات الندوة التثقيفية التي تم تنظيمها بالتعاون بين المحافظة ووزارة الشباب والرياضة تحت شعار 'عيشها بتحد.. لا للانتحار'، لرفع الوعي المجتمعي ومواجهة ظاهرة الانتحار.

خلال الندوة جانب من الندوة

الندوة التثقيفية عيشها بتحد لا للانتحار ببني سويف

وشهدت الندوة التثقيفية تحت شعار 'عيشها بتحد..لا للانتحار'، التي عقدت بنادي الإدارة المحلية ببني سويف، حضور الدكتورة هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص بالوزارة، ومصطفى إبراهيم مدير عام الشباب والرياضة، الشيخ رضا عبد الحليم مدير منطقة وعظ بني سويف، والشيخ عبد اللطيف حسانين مدير الدعوة بالمنطقة، والدكتور رمضان علي أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة بني سويف، والمعنيين من الأزهر الشريف والتضامن الاجتماعي والجامعة وصندوق مكافحة المخدرات والكيانات الشبابية لوزارة الشباب والرياضة.

كلمة نائب المحافظ فى افتتاح الندوة التثقيفية

وفي كلمته خلال افتتاح الندوة نقل نائب المحافظ تحيات وتقدير المحافظ، للقائمين على الفعالية والمشاركين فيها من ضيوف المحافظة والتنفيذيين، حيث أثنى نائب المحافظ على الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة للدفع بجهود الدولة التنموية في بناء شخصية الإنسان، لتتكامل وتلتقي مع المحاور التنموية التي تستهدفها مبادرة حياة كريمة، والتي منها تنمية الوعي لدى المواطن، ورفع درجة الثقافة ، ودفع جهود محو الأمية ، إلى جانب مشروعات تحسين البنية الأساسية التي تشمل كافة القطاعات الخدمية، خاصة وأن معركة الوعي لدي الشباب هي من أهم الملفات التي توليها المحافظة اهتماما بالغا، خاصة في ظل انتشار بعض الأفكار الهدامة والسلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤثر سلبا على الشباب، الأمر الذي معه حق بناء الوعي وتعزيز الوازع الديني لدى الشباب من خلال مثل هذه الندوات.

أهداف الندوة التثقيفية عيشها بتحد لا للانتحار ببني سويف

واستهدفت الندوة ' التي أشرفت على تنظيمها إدارة المرأة وتكافؤ الفرص بوزارة الشباب والرياضة'نشر الوعي الديني والاجتماعي لمشكلة الانتحار، والأبعاد الاجتماعية والنفسية لها، وسبل مواجهتها والتغلب عليها من خلال الممارسات الإيجابية، التي من خلالها يتمكن الفرد من الحفاظ على التوازن النفسي، فكلما ترسخت العقائد الإيمانية تحقق السلام النفسي والأمان الداخلي، فقد جعل الإسلام حفظ النفس من مقاصد الشريعة وجرم التعدى عليها، كما أن المشاركات الاجتماعية والتطوع في عمل الخير من خلال مؤسسات المجتمع المدني، والمشاركات في الندوات التثقيفية والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والترفيهية تعد من أهم العوامل التي تعمل على تنمية وتحقيق الجوانب الإيجابية.

مفهوم الانتحار وأسبابه

وتناولت الندوة مفهوم الانتحار بصفة عامة وأسبابه، والدوافع التي تؤدي إليه، والتي قد ترجع إلى عوامل أسرية أو اجتماعية أو عاطفية أو نفسية، نابعة من ضعف في الوازع الديني بالإضافة إلى مناقشة أهم الوسائل والآليات التي تقي الشباب، وحكم الدين فيها، مع التأكيد على أهمية دور الأسرة والمجتمع ورجال الدين، يأتي ذلك في إطار حرص المحافظة على توعوية الشباب وتقوية الوازع الديني ونبذ العنف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة للشباب، فضلًا عن مقاومة الأفكار السلبية والمشاعر الانهزامية.

أهمية نشر الوعي الديني والاجتماعي لمشكلة الانتحار

كما تم التأكيد على أهمية نشر الوعي الديني والاجتماعي لمشكلة الانتحار، والأبعاد الاجتماعية والنفسية لها، وسبل مواجهتها والتغلب عليها من خلال الممارسات الإيجابية، التي من خلالها يتمكن الفرد من الحفاظ على التوازن النفسي، فكلما ترسخت العقائد الإيمانية تحقق السلام النفسي والأمان الداخلي، إذ جعل الإسلام حفظ النفس من مقاصد الشريعة وجرم التعدى عليها، كما أن المشاركات الاجتماعية والتطوع في عمل الخير من خلال مؤسسات المجتمع المدني، والمشاركات في الندوات التثقيفية والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والترفيهية تعد من أهم العوامل التي تعمل على تنمية وتحقيق الجوانب الإيجابية.

حضور أكثر من 300 طالب جامعي

وتضمنت الندوة 'التي حضرها أكثر من 300 من الطلاب الجامعيين من الجنسين '، فتح باب الحوار ومناقشة الطلبة والطالبات والاستماع إلى تساؤلاتهم حول موضوع الندوة، والرد عليهم، مع الإشارة إلى مسؤولية كل طالبة وطالبة من الحضور المشاركة في نشر الوعي بين كافة أطياف المجتمع، لاسيما وأن طلبة الجامعات هم صفوة الشباب علميا وفكريا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً