كشفت الأجهزة الأمنية بقنا، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مصرع سيدة وطفل بطلقات نارية في ظروف غامضة بقرية الحسينات التابعة لمركز أبوتشت، شمال محافظة قنا
اسعاف أرشيفية
مصرع سيدة وطفل في ظروف غامضة بقنا
كانت البداية عندما تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا، إخطارا يفيد مصرع سيدة وطفل بطلقات نارية في ظروف غامضة بقرية الحسينات في مركز أبوتشت.
انتقال الأمن والإسعاف إلى مكان الواقعة
على الفور انتقلت قوات الأمن والإسعاف إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع مرفت مصطفى محمد، 66 عاما، ومؤمن معتمد حشمت، 11 عاما، مقيمين بقرية الحسينات، إثر إصابتهما بطلقات نارية في ظروف غامضة بقرية الحسينات في مركز أبوتشت، وجرى نقلها إلى مستشفى أبوتشت المركزي.
كشف تفاصيل الواقعة
وكشفت التحريات الأولية، أن تفاصيل الواقعة بدأت بعد قيام الأهالي بإطلاق أعيرة نارية في الهواء فرحًا بشفاء شقيقتهم التي كانت مصابة بمرض يمنعها من الكلام، فأجرت عملية جراحية لعلاج الأحبال الصوتية مكنتها من النطق، إلا أن الطلقات أصابت سيدة وطفل يعملان داخل مكتبة ما أدى إلى مصرعهما في الحال.
تحرير محضر بالواقعة
وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
مصرع عاملين صعقًا أثناء ورديتهما بمصنع صابون في قنا
وفي وقت سابق، لقي عاملان مصرعهما، متأثرين بصعقهما بالكهرباء، أثناء ورديته عملهما في مصنع صابون، بقرية العركي التابعة لمركز فرشوط، شمال محافظة قنا.
تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا، إخطارًا يفيد مصرع عاملين متأثرين بإصابتهما بصعق كهربائي أثناء عملهما بمصنع صابون بقرية العركي في مركز فرشوط.
على الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع سامي محمود سالم، 52 عاما، وعلاء عبدالفتاح مكي، 17 عاما، إثر إصابتهما بصعق كهربائي أثناء عملهما بمصنع صابون بقرية العركي في مركز فرشوط.
وجرى نقل المصابين إلى مستشفى فرشوط المركزي، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات.
وشيّع أهالي مركز فرشوط شمال محافظة قنا جثماني الشابين اللذين لقيا مصرعهما أثناء عملهما داخل مصنع صابون بقرية العركي في مركز فرشوط، إلى مثواهما الأخير ودفنهما بمقابر العائلة، داعين الله عز وجل أن يرحمهما ويغفر لهما ويسكنهما فسيح جناته.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' إلى دفتر عزاء لنعي الشابين شهيدي العمل ولقمة العيش، واللذان يشهد لهما أهالي قريتهما بحسن الخلق والسيرة الطيبة والأدب والاحترام طوال حياتهما، لذا اتشحت القرية بالسواد حزنًا على وفاتهما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
