شيعت محافظة بورسعيد، منذ أيام شابا من أبنائها يدعى حسام ياسر أبوصير يبلغ من العمر ٣٢ عاما، فى جنازة مهيبة من مسجد الكريم بحى الزهور، حضرها الآلاف من أبناء المدينة لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر بورسعيد القديمة في باب ٣ بكسرى، وسط حالة من الحزن.
إرادة الله هى الغالبة
وفى اللحظات التى كان يتمنى فيها الأب الذى يدعى ياسر أبوصير، ويبلغ من العمر ٦٢ عاما الموت، و مقابلة الأحبة 'والده ووالدته' فى الدار الأخرة؛ من خلال منشورات متتالية عبر حسابه على 'فيس بوك'، يفاجأه الموت برحيل ابنه الشاب الذى يبلغ من العمر ٣٢ عاما بعد الاحتفال بعيد ميلاده بثلاثة أيام؛ ليؤكد أن إرادة الله هى الغالبة فوق إرادة الإنسان.
عيد ميلاده من ٣ أيام
كتب الرجل البورسعيدى على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'حسام ابنى الغالي، حتة من قلبي فى ذمة الله
صدق أو لا تصدق زينة الشباب 32 سنة، كان عيد ميلاده من 3 أيام وملحقش يفرح بحياته، هو مين بقا تصدقوا طلع حسام أبوصير، ابنى القلب الطيب، الحنين عليا'.
يا ترى الدور على مين؟
وقبل وفاة الابن بأيام، تمنى الأب لقاء أحبته والدته ووالده فى الدار الأخرة، فكتب: '62 سنة وثلاثة شهور وثلاثة أيام، كفاية كده يارب، اللهم أحسن خاتمتنا'، وكأن قلب الرجل يشعر بأن هناك نهاية مؤلمة مع نهاية عام ٢٠٢٢، فكتب: 'باقى ١٥ يوما لنهاية ديسمبر لسنة ٢٠٢٢، يا ترى الدور على مين لختامها، ده مجرد إحساس'.
وصية و ليست رسالة
وتابع أبوصير فى منشوراته على صفحته الشخصية: 'هي سنة 2022، نسيانى ليه نفسى أروح أزور حبابيى أتونس بيهم اللى قلبهم علي وحشونى أبويا وأمي، وصية وليست رسالة'، مضيفا: 'فحين أتوفى لا تتركونى ولا تبكوا علي تعلمون أني لا أحب الوحدة والظلام، تحدثوا معى بالدعاء اجعلوا قبرى نورا، فربما رحيلى قريب، وصية ليست مجرد رسالة'.
وفى منشور مؤلم، دعا الأب أهالى بورسعيد إلى تقديم العزاء فى وفاة ابنه، فكتب: 'فرح حسام أبوصير بليل فى دار مناسبات مسجد مريم والدعوة عامه للجميع بعد المغرب'.
مواطن يؤدي عمرة على روح «سيدة بورسعيد»
أدى إبراهيم باز، أحد أبناء محافظة بورسعيد المتواجدين بالمملكة العربية السعودية، العمرة، اليوم الأربعاء، على روح سيدة بورسعيد التي أُتهمت ابنتها بقتلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بالاشتراك مع صديقها 'جارها'.
المتهمة بقتل والدتها ليست عذراء
وكان قد تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي، مشرفة عمال داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها، وجرى توجيه الاتهام لابنتها وصديقها - جارها - بارتكاب الجريمة.
وتبين من تقرير الطب الشرعي واعترافات الفتاة المتهمة أنها ليست عذراء، كما اعترفت بأنها على علاقة غير شرعية مع المتهم، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع صديقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات .
قاتلة أمها ببورسعيد خلال التحقيقات: أنا مش آنسة
وكشف مصدر مطلع، عن أن الفتاة المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال النظافة بمستشفى بورفؤاد ، بمساعدة صديقها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اعترفت أمام جهات التحقيق أنها ليست بكر، وقالت: 'أنا مش آنسة'.
وأشار المصدر إلى أن تقرير الطب الشرعي كشف أن المتهمة 'نورهان' ليست عذراء حيث جرى فض غشاء بكارتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
