أثار الشاب محمود ناجي يبلغ من العمر 22 عامًا، مقيم بإحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم، يعمل سائق سيارة ربع نقل، والملقب بـ شبيه مبابي، جدلًا واسعًا بالشارع الفيوم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي للتشابه الكبير بينه وبين المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، والذي أظهر تميزًا ملحوظًا في مباريات كأس العالم التي أُقيمت في دولة قطر.
محمود ناجي شبيه مبابي
شبيه 'مبابي' في الفيوم: فوجئت بالشبه والناس لقبتني باسمه
يقول محمود ناجي لـ 'أهل مصر': 'البداية عندما استيقظت يوما من نومي وجدت نجل عمي وأصدقائي قاموا بنشر صورة لي وأخرى للاعب كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي قائلين أنني أُشبهه، وأنا لست من هواة متابعة كرة القدم، ولا أُتابع باستمرار مبارياته'، مضيفًا: 'فوجئت بالمارة في الشوارع كلما رأوني ذكروا أنني أشبه لاعب كرة قدم يدعى 'مبابي' وأنا كما قلت لست من هواة متابعة مباريات كرة القدم ولا أعرف من هو هذا اللاعب الذي أشبهه، وكذلك كنت أنا وصديق لي نشتري مأكولات من أحد المطاعم فقال لي البائع أنني أشبه (مبابي) فقلت له من هو (مبابي) قال بإنه لاعب منتخب فرنسا وأخرج هاتفه وقام بالتصفح على الإنترنت، وأتى لي بصور اللاعب'.
لاعب المنتخب الفرنسي كيليان مبابي
شبيه كيليان مبابي بالفيوم: أتمنى مقابتله في الحقيقة
ولفت شبيه 'مبابي'، إلى أن أصدقائه يلقبونه بـ'مبابي' لدرجة أنه تمنى أن يراه في الحقيقة، قائلًا: 'أنا فين وهو فين.. هو في العلالي'.
وتابع 'محمود': 'كنت غير مقتنع بهذا الشبه فقمت بإحضار بعض الصور القديمة لي ونظرت إلى صور مبابي فوجدت هناك نسبة شبه بيني وبينه.
وكان قد شهد استاد لوسيل، النهائي المرتقب للنسخة المميزة من كأس العالم قطر 2022، والتي جمعت بين فريقي فرنسا والأرجنتين، بعد أن وصل منتخب فرنسا إلى نهائي كأس العالم 2022 بعد مسيرة مميزة، حيث تصدر المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط، وفي ثمن النهائي حقق الفوز على بولندا بنتيجة 3-1، قبل أن يتخطى عقبة إنجلترا في ربع النهائي بنتيجة 2-1، ثم أقصى منتخب المغرب من مباراة قبل النهائي بنتيجة 2-0.
أما منتخب الأرجنتين، فقد تأهل في صدارة المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط، ثم تجاوز منتخب أستراليا في دور الستة عشر بنتيجة 2-1، قبل أن يتجاوز عقبة منتخب هولندا في ربع النهائي بالفوز بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم حقق فوزًا عريضًا على كرواتيا بنتيجة 3-0 في المربع الذهبي.
وأنهى المنتخب الأرجنتيني هذه الملحمة الكروية بفوزه على منتخب فرنسا بركلات الترجيح ليتوج بفوزه بكأس العالم، كما تُوج 'كيليان مبابي' بهداف كأس العالم.