شهدت محافظة بني سويف، أولى التبرعات لدعم مستشفى 57357 لعلاج الأورام السرطانية للأطفال، من تلاميذ مدرسة قرية دنديل الابتدائية التابعة لإدارة ناصر التعليمية.
طلاب مدرسة دنديل الابتدائية يتبرعون لمستشفى 57357 لعلاج السرطان
وحرص عددًا من تلاميذ مدرسة قرية دنديل الإبتدائية التابعة لإدارة ناصر التعليمية بمحافظة بني سويف، على جمع تبرعات مالية من مصروفهم الشخصي لدعم مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.
مدرسة قرية دنديل الابتدائية بناصر
وقال عدلي محمد عبداللطيف، مدير مدرسة قرية دنديل الابتدائية التابعة لإدارة ناصر التعليمية بمحافظة بني سويف، إن منهج مادة اللغة العربية للصف السادس الإبتدائي يتضمن درسًا عن 'مستشفى سرطان الأطفال 57357' وما تقدمه من خدمات طبية وتعليمية للمجتمع، قائمة على تبرعات الأشخاص والمؤسسات.
وأضاف مدير المدرسة، أن تلاميذ المدرسة يتابعون بشغف ما أعلن مؤخرًا عن الأزمة المالية التي تتعرض لها المستشفى، ما قد يؤدي لتوقفها عن تقديم خدماتها الطبية للأطفال من مرضى السرطان، وكذلك الخدمات التعليمية التي تُقدم للكوادر الطبية.
وتابع: فوجئت بالطالبتين 'رحمة أسامة' و'حبيبة علي' بالصف السادس الابتدائي بالمدرسة يعرضان عليّ فكرة جمع تبرعات من تلاميذ المدرسة لدعم المستشفى، فتواصلت مع إدارة ناصر التعليمية لإخطارهم بمقترح الطالبتين، ولقي المقترح استحسان الجميع لهدفه الإنساني النبيل.
وواصل: في اليوم التالي أعلنت الطالبتين ـ في طابور الصباح ـ عن مقترحهن الذي لقي تشجيع جميع التلاميذ، وحرصوا على المشاركة بالتبرع بـ'مصرفهم الشخصي' لدعم المستشفى، معربين عن حزنهم لما يُعلن عن الأزمة المالية التي تتعرض لها المستشفى في الفترة الأخيرة.
وأكد مدير المدرسة، أنه فور إنتهاء الطالبتين من جمع التبرعات من زملائهم قاموا بحصر ما تم جمعه من تبرعات، وتبين أنه المبلغ (1001) جنيه وتم تحويلها إلى الحساب البنكي للمستشفى عن طريق خدمة التحويل التابعة لإحدى شركات الدفع الإليكتروني الفوري.
ووجه مدير المدرسة الشكر للتلاميذ المشاركين بمبادرة زميلتيهن 'رحمة وحبيبة' مؤكدًا أنه تم جمع مبلغ التبرع في غضون دقائق قليلة، جمعه التلاميذ من مصروفهم الشخصي، ليضربوا مثال ونموذج للعطاء والحرص على دعم المؤسسات الناجحة، ونتاجًا للتأثير الإيجابي للمناهج الدراسية الحديثة على الطلاب.
انقذوا مستشفى 57357
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مؤخرًا منشورات تشير إلى أن مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، يعاني من أزمة كبيرة في التبرعات التي يحصل عليها، ما أثر عليه بالسلب، ويهدد بإغلاقها.
وانتشرت الأزمة التي تعاني منها المستشفى كالبرق ليتم نشر الكثير من المنشورات، التي تحمل هاشتاج انقذوا مستشفى 57357، مما جعل اسم مستشفى 57357 يتصدر تريند مواقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك' و'تويتر' .