وصل جثمان المهندس بحري محمد رمضان فرغلي القاسم؛ الذي لقي مصرعه بعد إصابته في حادث انفجار سفينة بالبحر الأسود الثلاثاء الماضي، إلى مطار برج العرب الدولي، بمحافظة الإسكندرية، اليوم الخميس، قادمًا من مدينة أسطنبول التركية وذلك تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة.
مطار برج العرب
انتظار الجثمان تمهيدًا لدفنه في مقابر العائلة
وتنتظر أسرة المهندس الراحل أمام مسجد العمري بمنطقة كرموز وسط الإسكندرية، تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة بمقابر الأسرة بمنطقة الساعة، بعدما تأجلت عملية وصول الجثمان إلى مصر لأكثر من 24 ساعة كما كان محددًا من قبل بعد قادمًا من مدينة إسطنبول التركية، لعدم توافر تذاكر الشحن على متن الرحلات التي كانت محتمل وصولها فى وقت سابق.
وكانت سهيلة حسن، زوجة المهندس الراحل، قد ناشدت الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة وسرعة توصيل جثمان الزوج إلى مدينة الإسكندرية، وذلك تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة، تنفيذًا لوصيته بأن يدفن بجوار جثمان والده في مقابر العائلة.
تفاصيل الواقعة
وكان أعلن نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، الثلاثاء الماضي، وفاة المصري محمد رمضان فرغلي محمود القاسم، أحد أفراد طاقم سفينة البحر الأسود، والتي تعرضت للانفجار، مبينا أنه بعد الحادث احتجز المهندس المتوفي بالعناية المركزة، وكانت حالته في خطورة عالية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
وأضاف أن أغلب من كانوا بالسفينة حتى المصابين صعدوا على الجزء الأول منها واتصلوا بالإنقاذ وتم إنقاذ 16 واحد ما عدا القبطان الأول للسفينة حسام أحمد ثابت عبد الحافظ، مُشيرًا إلى أن المصابين تم تحويلهم إلى مستشفى سينوب ومنها تم توزيعهم على المستشفيات التركية بولايات أخرى.
وأكد نور الدين، أحد أعضاء اتحاد الطلاب المصريين بـ تركيا، أنهم تواصلوا كاتحاد طلاب مع مستشفيات مدينة سامسون ووصلوا إلى المصابين، مؤكدين استقرار حالتهم الصحية.
فيما أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متابعتها مع الجهات المعنية حادث انفجار سفينة شحن على السواحل التركية، والتي كان على متنها طاقم السفينة المكون من 17 شخصا من بينهم 14 مصريا.
وأشارت المعلومات إلى أن إجمالي المصابين 14 مصريا، وثلاثة من المصابين في حالة خطرة، كما أن قائد السفينة المنفجرة ويُدعى القبطان المصري حسام ثابت، مفقود حتى الآن، وتعمل السفارة بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية على البحث عنه.