شيع الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد، اليوم السبت، جثمان الدكتورة إحسان عبدالله، استاذ تنظيم المجتمع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمحافظةً، وعضوة بـ المجلس القومىً للمرأة ، التي توفيت مساء أمس إثر أزمة قلبية أثناء حضورها عقد قرآن أحد الأقارب.
صدمة كبيرة بنشر خبر وفاة الدكتورة إحسان
وسادت حالة من الحزن في الشارع البورسعيدي إثر إعلان الصفحة الرسمية للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمحافظة عن وفاتها، و بدأت جميع الصفحات الشخصية والرسمية للجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر نعي لها، معربين عن صدمتهم و حزنهم الكبير لوفاتها.
قومي المرأة ينعي عضوة المجلس
كما نعت الصفحةً الرسمية للمجلس القومي للمرأة ببورسعيد وفاة عضوة المجلس، وسط حالة من الحزن والصدمة التي تلقتها مقررة المجلس، وجميع أعضاء الفرع .
مقررة قومي المرأة: أوصتني على الاهتمام بصحتي
وقالت نجلاء إدوار مقررة المجلس القومي للمرأة ببورسعيد بأنني تلقيت خبر وفاة الدكتورة إحسان بصدمة كبيرة لم أتوقعها وًخاصة أنها قامت بزيارتي قبل وفاتها بيوم نظرًا لمروري بوعكة صحية، وإجرائي عملية جراحية، فزارتني بمنزلي، وأوصتني على الاهتمام بصحتي، فكانت سيدة عظيمة وخلوقة وتحب العمل العام، ومحبوبة وسط زملائها سواء في المعهد، أو المجلس.
انهيار زوجها و أبنائها لحظة الدفن
و قالت زيزي كريم، إحدى صديقات الدكتورة إحسان بأن خبر وفاتها كان فاجعة لنا جميعا، فقد كانت ليلة حزينة في بورسعيد منذ إعلان خبر وفاتها، فهي محبوبة وتعشق العمل العام و لها باع كبير في تقديم المساعدات والخدمات لمن يلجأ إليها لذا كانت جنازتها مهولة، وكان الجميع يردد الدعاء لها منً قلوبهم، وأن انهيار زوجها وأبنائها عند المقابر وجع قلوبنا جميعا، وجعلنا كلنا نبكي، ربنا يرحمها، موتها أثر فينا وخاصة مع بداية عام جديد، لم نتوقع فيه فقد الأحبة.