شيع المئات من أبناء قرية سجين، التابعة لمركز قطور، محافظة الغربية، جثمان الشاب 'السيد فتحي القطوري'، الذي توفي مساء أمس، بعد 53 يوما داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات، على أثر إصابته في حادث تصادم دراجة نارية، كان يقودها، بعد اصطدامها بسيارة ميكروباص وتوك توك على طريق قطور - طنطا الزراعي بمحافظة الغربية.
خرجت جنازة الشاب عقب الصلاة على الجثمان بمسجد القرية الكبير، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، فىي مشهد مهيب، وسط حزن وبكاء أهالى القرية وأسرته.
وقال أحد الأهالي إن الشاب المتوفى يبلغ من العمر 25 عامًا، وكان يتسم بالأخلاق الحميدة، ومحبوبًا لدى جميع أهل القرية، موضحًا إنه توفي في يوم عيد ميلاده.
وأضاف أن الفقيد جرى وضعه بأحد المستشفيات الخاصة في طنطا، داخل العناية المركزة، إثر إصابته في المخ، وبعد إجراء أكثر من عملية جراحية له، فوجئ الأطباء بارتفاع حرارة الجسم وجرى نقله إلى مستشفى الحميات بطنطا، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس.