خطيب قاتلة والدتها في بورسعيد: كانت بتخوني في نفس التوقيت اللي بتقولي فيه بحبك (فيديو)

كتب : سعاد الديب

كشف محمد الطحان خطيب 'نورهان' فتاة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها مشرفة عمال النظافة ببورسعيد، بمساعدة جارها 'عشيقها'، تفاصيل جديدة في القضية، قائلًا

إن 'فترة خطوبتي بنورهان كانت 5 أشهر وقبلها بشهر ونصف كانت فترة تعارف، وكانت الخطوبة عن طريق إحدى صديقات وجارة والدتها، ولكن للأسف الشيطان دخل وسيطر على البنت لأنها ضعيفة الإيمان، ولو كان إيمانها بالله قوي عمرها ما كانت تعمل كدة'.

نورهان قاتلة والدتها بىورسعيد فتاة بورسعيد ووالدتها المجني عليها

خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: كانت بتخوني في نفس التوقيت اللي بتقولي فيه بحبك

وأضاف خطيب فتاة بورسعيد، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': كانت خطوبة تقليدية وأنا حبيتها بشكل تدريجي إلى أن بدأ حبها يزيد في قلبي يومًا بعد يوم، وكانت خطيببتى وهموت عليها، واستغربت جدًا كيف خططت لكل ذلك'.

وتابع خطيب قاتلة والدتها: 'نورهان دخلت في علاقة مع جارها المتهم من شهر 7 واتخطبنا يوم 15/7 يعنى في نفس التوقيت عملت علاقتين، وفي شهر 9 كانت على علاقة آثمة مع جارها في نفس التوقيت اللي قالت لي فيه (أنا بحبك لأنك بتحبني وبتخاف عليّ أكثر من نفسي).

وأكمل: 'الشيطان تملّك منها، المفروض تعيش ندمانه العمر كله، وتعيش تحت رجلي كمان علشان كنت بعاملها مثل البرنسيسة، أنا كنت حنين عليها وعمري ما حاولت إن علاقتنا تتحول إلى علاقة آثمة خلال فترة خطوبتنا لأني كنت أريد أن أحافظ عليها لأني بحبها، وعندما سألتها انتي بتحبيني ردت وقالت بحبك جدًا ده أنت بتحبني وبتخاف عليَّ أكتر ما أنا بحب نفسي وبخاف على نفسي أصلًا'.

خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: المتهم كان بيشغّل لها أغاني طول اليوم

واستطرد خطيب قاتلة والدتها: 'من الواضح أن القريب من العين هو القريب من القلب، فجارها كان ساكن جنبها والشباك أمام الشباك وبيشغّل لها أغاني طول اليوم، استغل مراهقتها، وأنا كنت بتعامل معها بكل حب وحنّية وكانت تفعل أشياء تضايقني لكن كنت بسامحها وأعتبرها حاجات تافهة، وكنت أقول لسة صغيرة ومش فاهمة الدنيا كويس'.

وأردف: 'كنت أحرص على شراء ما تحبه والهدايا، وهي كانت عزيزة النفس جدًا وعمرها ما طلبت منّي أي شيء آخر'، وتابع قائلًا: 'مرة اشتريت لها هدية (باور بنك) وجلست بجواري وكانت فرحانة به، قلت لها مش تقولي شكرًا، ابتسمت وقالت معلش أنا لسة صغيرة'.

واختتم خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: 'الشيطان سيطر عليها وتمكّن منها تمامًا، فقد كنت دائمًا أتحدث معها عن مشوارها العلمي وقلت لها هساعدك تحضّري ماجستير وتعملي دكتوراه، ولكنها قالت لي بأنها سوف تتجه للعمل بالإعلام'، وتساءل قائلًا: 'مش عارف إيه اللي حصل، أنا كنت حنين عليها وعمري ما حاولت إن علاقتنا تتحول إلى علاقة آثمة خلال فترة خطوبتنا لأني كنت أريد أن أحافظ عليها لأني بحبها، وكانت موافقة على الزواج مني، لكن الشيطان لبسها، وكانت في قمة الغباء عندما خططت لقتل والدتها'.

وكانت قررت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، تأجيل أولى جلسات محاكمة الطفل - الحدث - المتهم بقتل سيدة بالتعاون مع ابنتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، إلى جلسة يوم 15 يناير الجاري.

كما تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، أولى جلسات محاكمة الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل يوم السبت الموافق 14 يناير الجاري.

وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

ووجهت النيابة العامة، للمتهمان تهمة قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة وذلك باستخدام عصا خشبية مثبت بها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وذلك بعدما مكنت المتهمة - ابنة المجني عليها - الطفل من دخول المنزل أثناء نوم والدتها، ليقتلاها ويسرقا هاتفها المحمول في محاولة لإخفاء الجريمة.

واعترفا المتهمان أمام النيابة العامة بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، وقاما بتمثيل الجريمة، كما تبين بجانب شهادة الشهود أن الملابس الملطخة بالدماء المعثور عليها بمسرح الجريمة والخاصة بالمتهم الطفل تطابق البصمة الوراثية لدماء بالمجني عليها، كذلك تبين من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سجل صوتيًّا، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، وأقر بها المتهمان.

وضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة.