قال محمد القطان خطيب نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد مشرفة عمال النظافة بمساعدة جارها في بورسعيد، إن المتهمة اختارت موديلات الموبيليا 'جهاز الزفاف' من على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا ذهبت إلى دمياط ودفعت 'عربون ' للنجار حتى يقوم بتجهيز الخشب وصناعته على ذوقها وحسب اختيارها، وحددنا بداية زواجنا يكون مع أول العام الدراسي لها بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، و تكمل تعليمها وهي في بيتي.
وأضاف خطيب نورهان في تصريح خاص لـ 'أهل مصر': هي كانت بتحب الولد ده وعارفة إنه من المستحيل إنها تتزوجه، وقالت في نفسها 'محمد هو البرستيج وحسين هو الشيطان' قمة الغباء منها. و تابع محمد القطان نورهان قالت في التحقيقات: أمي ما شفتنيش معاه في علاقة كاملة، وإن هي مش عارفة ازاي عملت كدا، ومن هنا احتمال يكون عندها انفصام في الشخصية.
الفتاة التي قتلت والدتهامحاكمة الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد في 14 يناير المقبل
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، أولى جلسات محاكمة الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل يوم السبت الموافق 14 يناير المقبل.وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشفت النيابة العامة، في بيان لها، عن أن المتهمان بيّتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحينا يومًا لتنفيذ المخطط.
المتهمة مكنت الطفل المتهم من دخول البيت خلسة
وأكدت النيابة عن أن المتهمة مكنت الطفل المتهم من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة، وأن المتهمان أقرا باعترافات تفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، وقاما بالمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة، وكذلك شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة.
وأشارت إلى أنه تبين من الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، كذلك تبين من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سجل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.