اعلان

عائلة شلبي.. حكاية 120 سنة عشق «المزمار البلدي» بكفر الشيخ

عائلة شلبي، ١٢٠ عامًا في عزف المزمار البلدي بكفر الشيخ
عائلة شلبي، ١٢٠ عامًا في عزف المزمار البلدي بكفر الشيخ

تشتهر محافظة كفر الشيخ بوجود العديد من العائلات التي توارثت مهنة عزف المزمار البلدي، عن أجدادهم لعشرات السنين، حيث طورت تلك العائلات من المهنة كثيرًا وأصبح لكل عائلة مدرستها الخاصة التي تميزها عن غيرها.

عائلة شلبي

120 عامًا في عزف المزمار البلدي

عائلة شلبي، هي واحدة من تلك العائلات بمحافظة كفر الشيخ والتي يصل تاريخها في مهنة عزف المزمار البلدي ل 120 عامًا، حيث توارثت تلك العائلة المهنة عن أجدادهم طوال تلك السنوات، وطوروا منها كثيرًا حتى أصبح لهم اسمًا مشهورًا.

في البداية يقول إبراهيم شلبي، عازف مزمار بلدي في حوار خاص ل'أهل مصر': ورثت المهنة عن أجدادي، ولقد بدأت العمل بها منذ قرابة الأربعين عامًا، ولقد أحببت تلك المهنة كثيرًا، فالمزمار هو الأساس ولقد تطور كثيرًا عن ذي قبل، ونحن نطور من أنفسنا بشكل مستمر؛ لأن التجديد مطلوب للاستمرارية.

حب المهنة هو الأساس

وتابع: 'المزمار كان مقتصرًا في البداية على المزمار والطبل البلدي فقط، ولكنه الآن تطور كثيرًا وأصبحنا نستخدم معه آلات أخرى من آلات غربية وشرقية، وهناك أفراح يُطلب فيها الدي جي فقط، وأخرى الدي جي والمزمار، وأخرى المزمار فقط، وهذا يختلف باختلاف الأذواق، ولقد وصل تاريخ عائلتي في هذه المهنة لـ120 عامًا، وهناك من أحبها وقرر العمل بها وهناك من لم يفعل، والأمر في الأساس يعتمد على حب المهنة'.

عزف المزمار تطور كثيرًا عن ذي قبل

ويقول إسلام شلبي في حوار خاص ل'أهل مصر': أعمل طبالًا منذ عشرين عامًا، وأنا أحب هذا المجال كثيرًا، وكنت أذهب مع والدي إلي الأفراح والمناسبات المختلفة وأنا في السادسة من عمري، والإقبال على المزمار البلدي يكون أكثر في فصل الصيف، وأرى أنه ليس شرطًا أن يكون الشخص قد ورث

المهنة عن عائلته ليعمل بها، والمهنة أصبحت أفضل من ذي قبل وتطورت كثيرًا.

ويكمل: هذه المهنة هي مصدر رزقي، وأحبها كثيرًا، وأنصح أي شخص يعمل بها أن يطور من نفسه، ولقد تعلم الكثيرين هذا المجال على أيدينا سواء من الأقارب وغير الأقارب، فالشخص طالما أحب المجال لم يجده متعبًا.

الدراسة إلي جانب الموهبة تميز الشخص في هذه المهنة

ويقول أحمد شلبي، عازف مزمار في حوار خاص ل'أهل مصر': أعزف على المزمار منذ صغري وقبلها كنت أغني في السادسة من عمري، حيث اكتشف ابن خالي موهبتي في الغناء في صغري، وكنت أذهب مع والدي وأعمامي في المناسبات المختلفه في صغري، ولقد قررت أن أدرس هذا المجال لأطور نفسي أكثر وهناك أنواع عدة من المزمار، والمزمار البلدي هو الأفضل.

ويقول: المهنة في تطور مستمر، فالمزمار البلدي كان مجاله محدودًا في البداية ولكن مجاله أصبح أوسع حاليًا، وهذه المهنة هي كل حياتي، ولقد حاولت العمل في مهن أخرى ولكنني وجدت نفسي في تلك المهنة وأطور من نفسي بها، والدراسة إلى جانب الموهبة في هذا المجال لها عامل كبير وتميز الشخص.

WhatsApp
Telegram